مكرا مفرا مقبلا مدبرا معا
بقلم: د. اعتدال عطيوي
النشرة الدولية –
مكرا مفرا مقبلا مدبرا معا
كجلمود صخرا حطه السيل من عل
معلقة امرئ القيس الشهيرة
التي حفظها جيلي كمتطلب دراسي هام يسمي نصوص استمر معنا عدة أعوام حفظنا فيها عيون الشعر العربي.
والمعلقات علي راسها حفظ وشرح وكلمات تحتاج إلى مراجع إضافة إلى قواعد اللغة العربية بكل ثقلها وانماطها المعروفة حتي أثناء الدراسة الجامعية. وفوق هذا وذاك التجويد الذي اكسنت الكثير دون أن نشعر.
واسأل الله الرحمة لمن احتملنا من المدرسات وهن يجرعوننا كل ذلك وفقا للاصول
وهمستي هذة للجيل الفقير لغويا.
والذي مازال يكتب انت،،،، انتي.
كادت اللغة العربية ان تنتحر علي ايديهم وبين أقدام التكنولوجيا التي أصبحت بمثابة معول اخر أشد ضراوة.
من الجهل والتكاسل في تقديمها لبدائل مشبوهة حتي للعامية ونشرها الكاسح للاخطاء اللغوية الفادحة
مما ثبتها في الذهنية العامة كقالب لغوي حقيقي عند الكثيرين. أما الحلول فهي كثيرة ولكن هل تقارب الواقع وهل تقبل بها اجيالنا فضلا عن الأمتثال لها.
أشك ثم اشك