ما وراء التجني وتشويه سمعة الفاضلة القائم باعمال بلدية الميناء إيمان الرافعي

القائمقام إيمان الرافعي ل "مراسل نيوز": لدينا خطة طوارئ ومراكز لإيواء النازحين  لكن ما من شيء واضح أمامنا لجهة الدعم من المنظمات الدولية

النشرة الدولية –

لا شك بأن، تشويه السمعة من أسوأ الصفات التي تلصق بالإنسان؛ ومن نافلة القول بأن من يُقدم على مثل هذا السلوك، البعيد عن عادتنا وتقاليدنا العربية، والتي في غالبيتها متفقة الى حد بعيد مع القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وقد ورد في كتاب الله، الكثير من الآيات الكريمة التي تنهى عن فعل من قبل تشويه السمعة، وأيضاً في الأحاديث النبوية الشريفة المتواترة عن الرسول محمد عليه الصلاة والسلام.

ما تعرضت له الفاضلة، القائم باعمال بلدية الميناء، إيمان مصطفى الرافعي، سليلة النسب والحسب الرفيع، وهي نفسها كما قال عنها الشيخ الجليل، سامي ملك، إمام مدينة الميناء، بما كتب في محتوى مقاله الذي نشره موقع “النهوض” بأن حمله التجني جاءت بعد إيقاف التعدي علي املاك مدينة  الميناء عند سكه القطار فقد كان حدث لو تم لأصبحت كل المدينة عرضه للتملك للمصالح الخاصه.

وإن مطالب التحرك بدون تجني وقدح وذم هي لإيجاد حلول، فهذه المدينة الفاضلة كل الشرفاء مسؤولين عنها بكل المحبه، انتهى الاقتباس.

في العديد من المواقف يكون تشويه السمعة متعمدا بغرض الاهانة البالغة، ويأتي من جانب أشخاص فقدوا الثقة في أنفسهم تماما معتقدين أن الشخص الذي يسيئون إليه أكثر ذكاءً أو أكثر موهبة أو حتى أكثر حظا، هذا الأنواع العديدة من عديمي الثقة بالنفس الذين تمكنت منهم الغيرة إلى درجة أنهم لجئوا إلى الكذب و الغيبة والنميمة.

ولا ريب بان من يصاب بالمتعة “المؤقتة” وهو يقوم بتشويه صورة أياً كان، يستمتع بما يقوله إلى الآخرين .. ويقوم هذا الشخص من ضمن أساليبه في التشويه بالتأثير على الاشخاص الموجودين معه.

لا شك بأن تصدي الفاضلة إيمان الرافعي، للفساد، وفتح ملفاته هو الدافع الذي حركة بعض الأنفس المريضة، لشن حملة مضادة، مقترنة مع تشويه للسمعة، لا لشيء، وإنما لإصرار، السيدة الرافعي، لوضع مصلحة الميناء فوق كل المصالح، وإبقاء كفها نظيف، ينطبق عليها المثل الأردني (شبعانه من بيتها) ولانها تربيت في بيت الكرام، فلديها من عفة النفس، لا يمتلك مثلها الكثيرين من أصحاب النفوس المريضة، هم انفسهم ممن ملأوا جيوبهم  من المال الأسود نظير اعمال الفساد.

فالذي يقوم بذلك قد يكون يحمل حقداً بقلبه أو غيرة وحسد أو كراهية لديه، أو أن هناك أحداثاً قديمة قد حصلت يقصد من ورائها الانتقام، أو بأسباب فهم خاطئ غير مقصود أدت إلى الوشاية بين الناس… وأيضاً هناك من يسعى بالتقليل من شأن الآخرين ومحاولة إقصائهم لكي يشار له أنه الأفضل، وكل ذلك من أسباب الغيبة والنميمة والكذب وسوء الظن التي تعتبر من كبائر الذنوب، التي كل واحدة منها قد خصص الله لها عقوبة تختلف عن الأخرى.

 

زر الذهاب إلى الأعلى