زهرة المدائن تنزف
بقلم: بيريهان الفحام

النشرة الدولية –

لا يهم ماهى ديانتك او عقيدتك ولكن الاهم ان تكون انسان لا يقبل الظلم ولا يسمح به عدم الاعتراض عن الافعال المهينه التى تحدث فى غزة وفلسطين هى مشاركة فى الظلم عليهم ادعمهم بالطريقة الذى تريدها فلسطين دولة عربية ولا يوجد دولة اسمها اسرائيل بل انه كيان ليس لدية اى دولة وماهو سوا مغتصب لجميع حقوق الانسان قتل الابرياء ومارس اسواء انواع القهر ابادة الابرياء لانهم مدنيين لانه لايستطيع مواجهه المسحلين بل انه ضعيف امامهم سوف يشهد العالم العربى سكوت الحكام العرب فى الوقت الذى اذا اتحدو فيه لحررو أشقائنا الفلسطنيين ولكن (أتفق العرب أن لا يتفقو) لقد انتهكت حرمه المسجد الاقصى وانتهكو حرمة المساجد مارسو اسوء انواع العهر بالتمثيل بالجثث بل بالتبول على جثث الشهداء قامو بترويع دوله باكملها قامو بتهجيرهم من بيوتهم بل واكثر من ذلك علينا المشاركة بكل مانملك من قوة سواء الامدادت لاشقائنا وارسال ايضا الاودية لهم ليس فقط الطعام واخبار المجتمع الغربى بما يحدث حتى لا يتعاطفو مع القتلة ويرون الحقيقة واضحه ليس كما ينقلها لهم العدو تعلمنا فى مدارسنا منذ الصغر ان فلسطين هى الدوله وان القضية الفلسطينية قضيتنا جميعا وانها محتلة وانه سوف ياتى اليوم الذى يحتفل فيه جميع العرب بتحريرها وعلمنى أبى أيضا ان الشعب الفلسطينى أصحاب قضية وطنية كما حدثني ايضأ عن قمة التدنى الذى يمارسة هذا الكيان كما اخبرني انه فى حرب أكتوبر سلمت مصر الاسرى لاسرائيل بالملابس المنزلية من إنتاج مصانع مصر وأنهم رهنو على هزيمة مصر ولكن مصر هزمتهم بخراطيم المياة لانهم جبناء لا يجيدون المواجهه

Back to top button