نصائح لتقليل احتمال الإصابة بالخرف

النشرة الدولية –

الديار – شانتال عاصي –

يعتبر الخرف من الأمراض الشائعة في العالم، ويُستخدَم مصطلح «الخرف» لوصف مجموعة من الأعراض التي تصيب الذاكرة والتفكير والقدرات الاجتماعية بدرجة تؤثر في ممارسة الحياة اليومية. وتحدث الإصابة بالخرف نتيجة للإصابة بعدة أمراض.

تتنوع أعراض الخرف اعتمادًا على السبب، لكن تتضمن العلامات والأعراض الشائعة ما يأتي:

– فقدان الذاكرة، والذي عادةً ما يلاحظه شخص آخر.

– صعوبة في التواصل أو التعبير بكلمات مناسبة.

– صعوبة في القدرات البصرية والمكانية، مثل إضاعة الطريق أثناء القيادة.

– صعوبة في التفكير أو حل المشكلات.

– صعوبة في التعامُل مع المهام المعقَّدة.

– صعوبة في التخطيط والتنظيم.

– صعوبة في التنسيق والوظائف الحركية.

– الاضطراب والتوهان.

وعادةً ما يكون فقدان الذاكرة من أعراض الخَرَف، إلا أنه قد يحدث لعدة أسباب أخرى. فلا يعني فقدان الذاكرة بالضرورة أنك مصاب بالخَرَف، على الرغم من كونه أحد المؤشرات المبكرة للإصابة بهذه الحالة المرضية.

ويُعد داء الزهايمر السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالخَرَف التدريجي لدى كبار السن، إلا أن هناك العديد من الحالات الأخرى التي تسبب الإصابة بالخَرَف. وهناك بعض أعراض الخَرَف التي يمكن علاجها، وذلك يعتمد سبب الإصابة به.

وجهت مؤسسة «أبحاث ألزهايمر» البريطانية المتخصصة في دراسات الخرف، 12 نصيحة قالت إنها يمكن أن تقلل احتمال الإصابة بهذا المرض العضال. وأوضحت المؤسسة أن «الغالبية العظمى من البشر لا يفعلون ما يكفي لدرء مخاطر الخرف» الذي عادة ما يصيب كبار السن، ووصفت المرض بأنه «أكثر عواقب الشيخوخة رعبا». والخرف متلازمة تؤدي إلى تدهور مستمر في أداء الدماغ، ويعتقد أن حوالى 40 في المئة من حالاته لها علاقة بنمط الحياة، الذي يمكن تعديله لتقليل احتمالات الإصابة به.

والـ12 نصيحة المهمة التي وجهتها المؤسسة هي:

 

– النوم لما لا يقل عن 7 ساعات كل ليلة.

 

– تنشيط الدماغ بانتظام بمنحها بعض التحديات.

 

– الحفاظ على النشاط الاجتماعي.

 

– العناية بحاسة السمع.

 

– اتباع نظام غذائي متوازن.

 

– الحفاظ على النشاط البدني.

 

– الإقلاع عن التدخين.

 

– شرب كميات كافية من المياه.

 

-الحفاظ على الكوليسترول عند مستوى صحي.

 

– الحفاظ على ضغط دم في المعدل الطبيعي.

 

– في حالة الإصابة السكري، عليك التعامل معه بأفضل طريقة ممكنة.

 

– الاهتمام بالسلامة العقلية.

 

وقال كبير المسؤولين الطبيين في مؤسسة «أبحاث ألزهايمر» جوناثان شوت، إن 30 في المئة فقط من الناس يعرفون أن بإمكانهم اتخاذ إجراءات لتقليل خطر الإصابة بالخرف في وقت لاحق من الحياة. وأضاف، وفقا لتصريحات نقلتها شبكة «سكاي نيوز» البريطانية: «هناك بعض الأشخاص (جينيا) سيصابون بالخرف، لكننا نعلم الآن أن ما يصل إلى 40 في المئة من مخاطر الإصابة بالمرض في أنحاء العالم ربما يمكن تجنبها». وأوضح شوت: «نعمل الآن على تطوير قاعدة أدلة منطقية لما لا يقل عن 12 عاملا قابلا للتعديل. من الضروري أن نفعل كل ما في وسعنا، كأفراد ومجتمع، لتقليل مخاطر الإصابة بالخرف».

زر الذهاب إلى الأعلى