سموتريتش رسول موت للصهاينة والرد المقدس يتزايد
بقلم: صالح الراشد

النشرة الدولية

“لكل فعل رد فعل مساوٍ له في القيمة ومعاكس في الاتجاه”، نظرية علمية ثابتة قالها العالم اسحق نيوتن، وتأكد العالم من كل حرف فيها، وسبقنا كعرب نيوتن وقلنا: “كما تدين تدان”، ليكون رد الفعل الفلسطيني على استيلاء الصهاينة على وطنهم المقدس أقل من فعل الصهاينة لكنه مؤثر ومؤلم، مما جعلهم وبعد خمس وسبعون عاماً من الاحتلال غير مطمئنين على وجودهم، وثبت لهم أن فلسطين ليس لقمة سائغة بل زقوم في حلق أعدائها.

ولم يدر في خلد رئيس وزراء الصهاينة النازي نتنياهو انه سيدفع ثمن خياراته وخنوعه مضاعفاً، وأنه سيكون المسمار الأخير في نعش الكيان الغاصب بعد ان حنا ظهره وسمح لوزير ماليته العنصري سيموريتش أن يفعل ما يُريد، ليكون الرد الفلسطيني على الهجوم على جنين وبناء المستوطنات مرعباً وشاملاً، فالشعب الفلسطيني لا يستكين ولم ولن يخنع،

ليدفع ثمن دعمه للوزير سموتريتش والسماح بفعل ما يُريد، بسقوط قتلى وجرحى صهاينة، حين انطلق الرصاص من بنادق الرجال ودون تنسيق مسبق لاصطياد سكان المستعمرات المتطرفين.

فالنازي سيموريتش وضع أمام الفلسطينيين ثلاث خيارات جميعها تم رفضها، فقد حددت سياسته بان مصير الفلسطينيين اما الموت او الرحيل أو الرضوخ، وسبب هذا الطرح ان سيموريتش جاهل في التاريخ ولم يقرأه بتمعن، ولو فعل لوجد ان جميع غزاة فلسطين كانت نهايتهم في أمرين اما القتل أو الهروب، وهما المصير المحتوم لشذاذ الآفاق الذين احتلوا فلسطين حالياً وستخيب ظنونهم بأن فلسطين ستكون وطناً أمناً لهم.

وكغيرها من السلطات في زمن الاستعمار، فان السلطة الفلسطينية بلا دور بعد ان تم نزع اظافرها السياسية والعسكرية على الاراضي التابعة لها وفق معاهدة السلام، ليتم عقب المعاهدة تحويل السلطة الى مجرد موظف إداري لا يملك السيطرة على غالبية أراضيه، التي بدأت تتناقص لبناء المزيد من المستعمرات عليها، مما يجعلنا نتوقع ان الرد الصهيوني على قتل أبناء الوطن المقدس للعديد من سكان المستعمرات، سيكون مرعباً لفرض صورة قوة الردع الصهيونية، لكن الرد الفلسطيني المتوقع سيكون أقوى وأعنف كما ظهر في عملية مستعمرة عيلي التي سقط فيها أربعة قتلى وارتقى فيها شهيد لعنان السماء ومعه مفتاح الجنان بانتظار غيره من الأبطال.

آخر الكلام:

نتنياهو هو المسمار الأخير في نعش الكيان الصهيوني، وسموريتش رسول الموت لسكان المستعمرات والقادم لهم أسوء.

Back to top button