بلا عنوان
النشرة الدولية –
في مفترق الطرق
هناك
حيث لا بداية ولا نهاية
غير خريطة بلا عنوان
رأيتها جالسة
ورأيت نوافذ من فوقعات الوهم..
تفتح و تغلق أمامها
وهي تائهة في بحر من الصور
وضجيج أخرس..
يقرع مسامعها
ينتفض منه جسد التاريخ
جسدي…
ذلك الجنديّ المجروح
والعدوّ مرٱة تلتهم الأفق…
لا حاجة لنا اليوم ببندقيّة
ولا بصوت من هسيس أعمى
وحدها الورود قد تعيد الجغرافيا المسلوبة منّا..
وبقايا ذاكرة تحنو على بعضها
تتكوّر … تنصهر …
تروم الهروب من ثقب أصمّ في جدار حدائقنا المحرّمة.