هجرة غير مسبوقة للاعبي كرة القدم الاردنية … التعمري أغلى الصفقات وشرارة ثانياً

النشرة الدولية –  صالح الراشد –

يبحث لاعبو الأردن لكرة القدم عن أندية ينضمون إليها خلال فترة التوقف الطويلة، والتي قد تستمر لغاية شهر أوغسطس/ آب  في ظل عدم قدرة الاتحاد الاردني لكرة القدم على تنظيم بطولة تُشغل اللاعبين، وتوفر دخل مالي للاندية التي اقتربت من حافة الإفلاس، عدا عدد قليل جداً يملك المال من خلال مجلس إدارته، فيما البقية يعانون وربما يعتمدون في الموسم القادم على لاعبي الشباب والتعاقد مع عدد قليل من اللاعبين الكبار، كما فعل شباب الأردن في الموسم القادم، لذا فقد ارتفع عدد اللاعبين الهاربين صوب الاحتراف لتوفير المال، وتشجع الأندية لاعبيها على الاحتراف الخارجي المؤقت والذي يمتد “4-5” شهور.

ليرتفع عدد المحترفين الأردنيين في الخارج لرقم يعتبر اسطوري في تاريخ الكرة الأردنية ب”47” لاعباً، فعدا اللاعبين المبدعين والذين يلعبون في أندية كبيرة انتقل لاعبين بمستوى أقل لبطولات من درجات متدنية في الدول العربية على أمل الإبقاء على مستواهم الفني، لنجد ان اللاعبين الاردنيين قد غادرو صوب أندية في بلجيكا، اسبانيا، قبرص، السويد، الدنمارك، تونس، مصر، السعودية، الكويت، البحرين، قطر، فلسطين وماليزيا.

ففي القارة الأوروبية احترف “5” لاعبين ابرزهم موسى التعمري في فريق أود هيفرلي لوفن البلجيكي واحمد فؤاد حسن في لوغانيس الاسباني، فيما يلعب عمر هاني في نيقوسيا القبرصي وجونوثان التميمي سوندفسال السويد ومحمد الناصر فيدوفري الدنمارك ، وفي القارة الافريقية يلعب محمد ابو زريق لفريق الترجي التونسي و عبدالله نصيب الاتحاد السكندري المصري.

في آسيا

ويتواجد غالبية المحترفين الأردنيين في الخارج بالقارة الآسيوية حيث يحترف “40” لاعبا، ففي العراق يلعب ابراهيم سعادة وأحمد أبو حشيش للزوراء و إحسان حداد مع الشرطة وزيد أبو عابد لفريق أربيل، وفي الكويت يتواجد أنس العوضات وأحمد سميرمع النصر،  وعدي الصيفي في صفوف القادسية وابراهيم الزواهرة الفحيحيل واحمد العرسان كاظمة، وأحمد الرياحي بفريق القادسية وخالد عصام في فريق خيطان، وفي قطر يتواجد  يزن النعيمات الاهلي وعلي علوان وبهاء فيصل في الشمال وياسين البخيت لفريق ام صلال ورجائي عايد  مع المسيمير، وفي لبنان احترف لاعب معان ابراهيم الرواد في فريق أهلي طرابلس.

يتواجد اللاعبون بكثرة في الدوري السعودي ويتقدمهم لاعبو الوحدات مهند خير الله والحارس عبدالله فاخوري في فريق العين أحد أندية الدرجة الأولى، ويخوض محمد أبو عرقوب تجربة احترافية مع فريق الريان ، وفي البحريني يتواجد فريد الشناينة في فريق الرفاع، وصالح راتب وسعيد مرجان في الرفاع الشرقي ويزن غطاشة في فريق الشباب،  وفي فلسطين احترف أحمد ثائر لفريق الهلال المقدسي وكذلك شاهر شلباية، وانضم لاعب الوحدات أحمد إلياس ولاعب معان محمد المشة ولاعب الصريح عارف الحاج لفريق جبل المكبر الذي استعاد لاعبه في صفوف الوحدات شهاب القنبر، وانضم محمد الباشا ومعتصم الجعبري لفريق شباب السموع، وفراس شلباية لفريق مركز بلاطة، وغزا لاعبو الاردن الدوري الماليزي حيث انضم  فادي عوض لفري “بي دي ار أم”، وانضم نور الروابدة ليزن العرب وبهاء عبد الرحمن للعب في فريق سيلانغور .

حماية اللاعبين الشباب

وقامت بعض الأندية بحماية أبرز لاعبيها الشباب وبالذات فريق الوحدات الذي أبرم عقود مع مجموعة من لاعبي فريق تحت 19 سنه وهم: وائل عمرو، راشد بلاطية، عمر عزازمة، صهيب القاضي،محمد أبو شقرة، إبراهيم نوفل وعرفات الحاج، ولاعبين من فئة 17 سنة وهما إبراهيم صبرة وعبدالقادر العالم.

أغلى صفقات اللاعبين

وفي ظل هذه الصفقات لا زال موسى التعمري يحتل الترتيب الأول في اسعار اللاعبين حيث بلغت قيمة عقده “1.33” مليون دولار ويلعب في فريق أود هيفرلي لوفن، وكانت قيمته السوقية “1.22” مليون دولار في نادي أبويل القبرصي، وفي المركز الثاتي يأتي بعقد قيمته “1.2” مليون دولار اللاعب محمد أبو زريق حين انتقل مع فريق أهلي طرابلس الليبي لفريق الترجي التونسي.

حمد راض عن الاحتراف

ويعتبر المدير الفني عدنان حمد أكثر الراضين عن الاحتراف الخارجي للاعبين كونه سيبقى ابرز لاعبي المنتخب جاهزين للمنافسات واي مباريات ودية قادمة، بدلاً من الجلوس في أنديتهم دون ممارسة كرة قدم وربما الموت البطيء للاعبين، لا سيما ان المنتخب يضم عبدالله الفاخوري “العين السعودي” لحراسة المرمى ، والمدافعين أحمد أبو حشيش “الزوراء العراقي” وعبدالله نصيف “الاتحاد السكندري المصري” ويزن العرب “سلانغور الماليزي”  وإحسان حداد “الشرطة العراقي”، وفي الوسط ابراهيم سعادة “الزوراء العراقي” ونور الروابدة “سلانغور الماليزي”، أحمد سمير “النصر الكويتي” ونزار الرشدان “الفيصلي”، وفي الهجوم موسى التعمري ” أود هيفرلي لوفن البلجيكي” ومحمد ابو زريق “الترجي التونسي” ويزن النعيمات “الأهلي”.