النواب الأميركي يوافق باغلبية على قرار يدعم الاحتجاجات في إيران
النشرة الدولية –
وافق مجلس النواب الأميركي، بغالبية 420 صوتاً مقابل معارضة نائب واحد على القرار المدعوم من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، والذي يدين قمع الاحتجاجات في إيران ويدعم المحتجين.
وقالت النائبة الجمهورية عن ولاية نيويورك كلوديا تيني، أمام البرلمان: “في هذا القرار، ندين الانتهاك الجسيم لحقوق الإنسان من قبل النظام الايراني في قمعه للمتظاهرين الذين انتفضوا بشجاعة ضد هذا النظام الإرهابي للمطالبة بحقوقهم”.
وأضافت: “من الضروري أن نتحدّث في مجلس النواب الأميركي، وهو مؤسسة تعدّ من أعظم رموز الحرية والديمقراطية حول العالم، بصوت واحد لدعم الشعب الإيراني الشجاع”.
وقالت تيني: “منذ مقتل مهسا أميني، 22 عاماً، نزل الشعب الإيراني إلى الشوارع للمطالبة بالعدالة. الآن، بعد أربعة أشهر ونصف الشهر، يواصل الرجال والنساء والأطفال الإيرانيون الاحتجاج ضد هذا النظام القاسي، على الرغم من المخاطر على حياتهم”.
ورأت أن المتظاهرين في إيران يخاطرون بحياتهم من أجل “قضية نبيلة”.
أما مساعد لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب غريغوري ميك، فقال: “نريد أن يعرف الشعب الإيراني أننا نراهم. نحن ندرك الخطر الذي تتعرضون له والخطر الذي تواجهونه”.
وأضاف: “كونوا أقوياء وابقوا أقوياء لأن الحرية ستنتصر دائما على الطغيان”.
من جهته قال عضو مجلس النواب عن ولاية نيو جيرسي الأميركية، جوش جوتهايمر: “إيران الراعي الأكبر لإرهاب الدولة في العالم. يجب أن ندعم الشعب الإيراني الشجاع الذي يقاتل ضد هذا النظام القمعي وأفعاله التي تنتهك حقوق الإنسان”.
وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، مايكل ماكول: “بينما يواصل النظام الإيراني تكثيف قمعه العنيف للاحتجاجات، يجب على الولايات المتحدة أن تفعل كل ما في وسعها لدعم حق الشعب الإيراني في اتخاذ قراراته”.