حركة طالبان تضيق الخناق على المرأة وتحذر الطالبات من إجراء امتحانات القبول الجامعية
النشرة الدولية –
ما زالت حركة طالبان تعمل على تضييق الخناق على المرأة وتعليمها، ومنعت الجامعات الخاصة قبول تقديم الأفغانيات.
يأتي منع طالبان الفتيات بحجة منع اختلاط الجنسين، وأن تدريس بعض المواد ينتهك مبادئ الشريعة الإسلامية.
وصرح المتحدث باسم وزارة التعليم العالي في حكومة طالبان، ضياء الله هاشمي، اليوم السبت، بأنه تم إرسال رسالة تذكير إلى الجامعات الخاصة بعدم السماح للنساء بإجراء امتحانات القبول ولكنه لم يخض في تفاصيل.
وحذرت رسالة حركة طابان من أن النساء لا يمكنهن إجراء اختبار الدخول لمستويات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، وأنه في حالة عصيان أي جامعة للقرار، سيتم اتخاذ إجراء قانوني ضد المخالف، وفقًا لما نقلته وكالة فرانس برس.
ووقعت الرسالة من قبل محمد سالم أفغان، المسئول الحكومي المشرف على شئون الطلاب في الجامعات الخاصة.
وفى منتصف الشهر الجارى، طالب 11 عضوًا في مجلس الأمن الدولي، حركة طالبان إلى وقف الإجراءات القمعية ضدّ النساء في أفغانستان.
جاء ذلك على هامش اجتماع مغلق يناقش الوضع في البلاد.
وقال السفير الياباني إشيكاني كيميهيرو، نيابة عن الأعضاء الـ11 “ألبانيا، البرازيل، الإكوادور، فرنسا، غابون، اليابان، مالطا، سويسرا، الإمارات العربية المتحدة، المملكة المتحدة والولايات المتحدة”: “ندعو طالبان إلى إلغاء جميع الإجراءات القمعية ضدّ النساء والفتيات”.
وتدعو هذه الدول طالبان إلى “احترام حقوق النساء والفتيات ومشاركتهن الكاملة والمتساوية والهادفة وإدماجهن في جميع مجالات المجتمع، من السياسة والاقتصاد إلى التعليم والفضاء العام”.
ويشير الإعلان خصوصًا إلى استبعاد النساء والفتيات من المدارس والجامعات، وحظر توظيف النساء من قبل المنظمات غير الحكومية المحلية والدولية.
وأوضح الإعلان أنه بسبب هذا الإجراء الأخير، فإنّ المنظمات غير الحكومية لن تتمكن من الوصول إلى الناس، خصوصًا النساء والفتيات، اللواتي بأمس الحاجة إلى المواد والخدمات الحيوية.
وقرّرت عدّة منظمات إنسانية تعليق أنشطتها بسبب هذا الحظر، الذي أعلنته حكومة طالبان في 24 ديسمبر، غير أنّ الأمم المتحدة قرّرت مواصلة عملياتها.