تمكين كيسنجر من كسر الجليد وإعادة العلاقات الصينية
عطالله وهبي

النشرة الدولية –

تمكن كيسنجر مجددا من كسر الجليد و إعادة العلاقات الأميركية الصينية من خلال الزيارة التاريخية للصين الذي قام بها و استقبل استقبال الزعماء مع انه مواطن عادي أميركي خاصة بعد حادثة المنطاد التجسس الصيني على أميركا، و بعدها كرت سبحة الإنزال الدبلوماسي الأميركي على الصين.

التفاهمات الأميركية الصينية في لقاء على مدى يومين بين جاك سوليفان مستشار الأمن القومي الاميركي مع وزير الخارجية الصيني.

القمة الرئاسية بين الرئيسان الأميركي و الصيني أصبحت واقعا و اول النتائج الإيجابية لتحسين العلاقات الصينية الأميركية.

هذا و قد صدر بيان عن النقاشات الصينية الأميركية التي كللت بالاتفاق على عقد قمة صينية أميركية.ناقش الطرفان العلاقات الصينية الأميركية، الحرب بين اسرائيل و حماس، الحرب بين روسيا و أوكرانيا، و القضايا المتعلقة عبر المضيق الصيني،و الابقاء على القنوات مفتوحة.

الخاسر الأول هو بوتين، و الثاني إيران.و زيارة الإيرانيين و الحمساويين لروسيا هبائا منثورا.

واضح ان الضغط الصيني على إيران ترجم عبر كلام عبداللهيان ل CNN, حيث ادان قتل المدنيين في طوفان الاقصى من قبل حماس، و عند سؤاله صراحة: هل فعلا انتم مستعدون لحرب مباشرة مع أميركا و هل انتم تهددونها؟ جاوب عبداللهيان : لا نريد لهذه الحرب ان تتسع. كما أنه تملّص من كل أفعال حماس و منها عمليتها، كما من أفعال كامل محور الممانعة.

في لحظة اختار بوتين إيران على اسرائيل، تحركت أميركا و فصلت الصين عن إيران و بوتين بتفاهمات اولها صين واحدة و تايوان.

النتيجة الأولية هي فصل إيران نفسها عن حماس.

إيران لن تشارك في اي معركة، و ستكون حاضرة في كل المكتسبات.

أميركا خبيرة محلّفة في اللعب من تحت الطاولات و قلبها في التوقيت المناسب، فعلت ذلك مع المملكة العربية السعودية و اليوم مع الصين.

حمى الله لبنان من تفويض مشابه لتفويض سوريا على حساب الطائف، مرة أخرى للأسف للحزب الايراني و على حساب الطائف مرة جديدة

زر الذهاب إلى الأعلى