العثور على جثة الشاب السعودي عبد الرحمن العنزي بعد وفاته غرقاً في الولايات المتحدة
النشرة الدولية –
أعلنت أسرة شاب سعودي، اختفى في ظروف غامضة في ولاية أوهايو الأميركية وفاته غرقا، وقالت إنه سيتم استكمال الإجراءات لاستعادة جثمانه.
وذكرت صحيفة الرياض أنه تم العثور على جثة الشاب عبد الرحمن العنزي (29 عاما) المفقود منذ فجر الجمعة 27 يناير 2023، وأنه توفي غرقا في بحيرة بمدينة كليفلاند بأوهايو.
وكانت أسرة الشاب، الذي كان قد سافر إلى الولايات المتحدة قبل نحو ثلاثة أشهر لمرافقة أخيه في رحلة علاجية، قد أعلنت عن فقدانه، الجمعة، وناشدت السلطات الأميركية البحث عنه.
وكتب موقع cleveland19 أن أصدقاء العنزي أبلغوا عن اختفائه حوالي الساعة العاشرة من صباح يوم الجمعة.
ويوم الاثنين، أكد والده فلاح العنزي في تصريحات لصحيفة الرياض أنه تم العثور على ابنه المفقود صباح الاثنين على طرف بحيرة مائية بمدينة كليفلاند، وأنه شقيقه الأكبر أبلغ على الفور الشرطة التي باشرت الموقع.
وأضاف أن سفارة السعودية في الولايات المتحد تتابع الإجراءات والتحقيقات كافة، وأن هناك تواصلا مع ابنهم الأكبر بنفس الولاية، والذي يحصل على الخدمة العلاجية على نفقة الدولة.
وأكد الصحفي السعودي جاسر الصقري أنه سيتم نقل الجثمان بعد انتهاء الإجراءات:
انتقل إلى رحمة الله #عبدالرحمن_العنزي المفقود في أمريكا غرقاً في بحيرة في مدينة كليفلاند الأميركية..وسيتم نقل الجثمان بعد انهاء الاجراءات،عثر عليه من قبل اخيه.
أحر التعازي وصادق المواساة لأبناء العم فلاح عتقاء وابناءه بدر وبندر وطلال وعبدالعزيز وكافة اخوانه.
رحمك الله ابا وليد https://t.co/AVigAqokkB— جاسر الصقري (@jasseralsagri) January 30, 2023
وكشفت محطة WJW التلفزيونية المحلية في كليفلاند التابعة لشبكة فوكس وكذلك موقع cleveland19 أن الشاب كان قد توجه مع أصدقائه حوالي الساعة الثانية والنصف من صباح الجمعة إلى بحيرة في المدينة، وعندما غادرت المجموعة، ابتعد عنهم وفقد أثره.
وذكرت صحيفة الرياض أنه كان في رحلة علاجية برفقة أخيه، ولا يعاني من أي مشكلات.
وعبدالرحمن العنزي من مدينة عرعر في شمال السعودية، ومتزوج ولديه طفلان، وقد ذهب للولايات المتحدة بمعية أخيه الأكبر مرافقا له خلال فترة علاجه.
وتأتي هذه الأنباء في أعقاب قضية مقتل طالب سعودي مبتعث في حادثة طعن في مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا الأميركية.
وقالت السفارة السعودية إنه “قتل على يد مواطنة أميركية تسكن في أحد الطوابق العلوية للمنزل الذي يسكن فيه”.