عبودية الخطاب المزعوم… الإعلامية نانسي اللقيس
بقلم: بقلم الإعلامية نانسي اللقيس

النشرة الدولية –

استعملت تعبير “عبودية الخطاب المزعوم” للإشارة إلى حالة من الانقياد الأعمى للخطاب، حتى لو كان هذا الخطاب غير صحيح أو مضلل. هذه الحالة يمكن أن تؤدي إلى اتخاذ قرارات خاطئة أو حتى ارتكاب أفعال ضارة.

في سياق البحث الذي قمت به، يمكن أن يشير تعبير “عبودية الخطاب المزعوم” إلى الانقياد الأعمى للخطاب السياسي أو الديني أو الإعلامي. هذا الانقياد يمكن أن يؤدي إلى دعم أنظمة أو أفكار غير شرعية أو ضارة.

على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي الانقياد الأعمى للخطاب السياسي إلى دعم نظام استبدادي أو قمعي. يمكن أن يؤدي الانقياد الأعمى للخطاب الديني إلى دعم أفكار متطرفة أو عنصرية. يمكن أن يؤدي الانقياد الأعمى للخطاب الإعلامي إلى تصديق معلومات كاذبة أو مضللة.

من المهم أن نكون على دراية بمخاطر عبادة الخطاب المزعوم. يجب أن نكون قادرين على التفكير النقدي في الخطاب الذي نسمعه أو نقرأه، وأن نكون قادرين على التمييز بين الخطاب الصحيح وغير الصحيح.

فيما يلي بعض الأمثلة على عبادة الخطاب المزعوم:

شخص يؤمن بكل ما يقوله السياسي المفضل لديه، حتى لو كان هذا السياسي يكذب أو يخدع.

شخص يؤمن بكل ما يقوله الداعية الديني المفضل لديه، حتى لو كانت هذه الأفكار متطرفة أو عنصرية.

شخص يؤمن بكل ما يقوله المذيع الإعلامي المفضل لديه، حتى لو كانت هذه المعلومات كاذبة أو مضللة.

من المهم أن نتذكر أن الخطاب ليس مقدسًا. يجب أن نكون قادرين على تقييم الخطاب بموضوعية وعقلانية، وأن نكون قادرين على التمييز بين الخطاب الصحيح وغير الصحيح.

 

زر الذهاب إلى الأعلى