نانسي اللقيس: الفراغ الرئاسي يفاقم الأزمة في لبنان
النشرة الدولية –
كتبت الاعلامية نانسي اللقيس في النشرة الدوليه :
يعيش لبنان منذ أكثر من ثمانية أشهر في ظل فراغ رئاسي، بعد انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون في 31 أكتوبر 2022. ورغم الجهود التي بذلتها مختلف الأطراف السياسية والدولية، إلا أن المجلس النيابي لم يتمكن من انتخاب رئيس جديد للبلاد حتى الآن.
*أبرز أسباب الفراغ الرئاسي
يعود الفراغ الرئاسي في لبنان إلى عدة أسباب، منها:
الانقسام السياسي الحاد بين مختلف الأطراف اللبنانية.
عدم وجود توافق بين الأطراف السياسية حول شخصية الرئيس الجديد.
تدخل القوى الخارجية في الأزمة اللبنانية، مما أدى إلى تعقيدها.
آثار الفراغ الرئاسي
يفاقم الفراغ الرئاسي الأزمة الاقتصادية والسياسية التي تعاني منها لبنان منذ سنوات. فهو يعرقل اتخاذ القرارات الضرورية لمعالجة الأزمة، ويؤدي إلى تأزم الأوضاع الأمنية والسياسية في البلاد.
*أبرز الآثار الاقتصادية للفراغ الرئاسي
عرقلة الإصلاحات الاقتصادية اللازمة لحصول لبنان على الدعم الدولي.
تفاقم الأزمة المالية والاقتصادية، واستمرار تدهور قيمة العملة المحلية.
زيادة معاناة المواطنين اللبنانيين من الفقر والبطالة.
أبرز الآثار السياسية للفراغ الرئاسي
تعميق الانقسام السياسي بين مختلف الأطراف اللبنانية.
صعوبة تشكيل حكومة جديدة قادرة على إدارة البلاد.
تفاقم التوترات الأمنية في البلاد.
السيناريوهات المحتملة
*هناك عدة سيناريوهات محتملة لإنهاء الفراغ الرئاسي في لبنان، منها:
التوصل إلى توافق بين الأطراف السياسية حول شخصية الرئيس الجديد.
تدخل القوى الخارجية لفرض حل على الأزمة.
استمرار الفراغ الرئاسي لفترة طويلة.
الخاتمة
يشكل الفراغ الرئاسي في لبنان أزمة سياسية واقتصادية وأمنية خطيرة تهدد مستقبل البلاد. ومن الضروري التوصل إلى حل سريع لهذه الأزمة، من أجل إنقاذ لبنان من أزمته المتفاقمة.
*التوصيات
من أجل التوصل إلى حل سريع للفراغ الرئاسي في لبنان، هناك حاجة إلى اتخاذ الإجراءات التالية:
ضرورة التوافق بين الأطراف السياسية اللبنانية حول شخصية الرئيس الجديد.
ضرورة بذل الجهود الدولية لدعم الحوار بين الأطراف اللبنانية، ومساعدة لبنان على تجاوز الأزمة.
ضرورة ضغط المجتمع الدولي على القوى الخارجية التي تتدخل في الأزمة اللبنانية، لوقف تدخلها ودعم الحل السياسي.