تكريم الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة في دورتها الثامنة
النشرة الدولية –
أعلنت إدارة جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي أسماء الفائزين بالجائزة في دورتها الثامنة لعام 2022.
وكرم الشيخ ثاني بن حمد آل ثاني الفائزين بالجائزة خلال حفل أقيم بفندق ريتز كارلتون بالدوحة، عقب مؤتمر الترجمة وإشكالات المثاقفة الذي نظمه منتدى العلاقات العربية والدولية.
ووفقاً لقرارات لجنة التحكيم، فاز بالمركز الأول في فئة الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة التركية محيي الدين ماجد عن ترجمة كتاب «تفسير ما بعد الطبيعة» لابن رشد، وجاء محمد أمين مشالي ومنتهى مشالي في المركز الثاني عن ترجمة كتاب «روح الحداثة» لطه عبد الرحمن، وحلّ في المركز نفسه مكرراً نعمان قوقلي عن ترجمة كتاب «المثقفون في الحضارة العربية» لمحمد عابد الجابري.
أما المركز الثالث فكان من نصيب عثمان بَايْدَر وأُزْجان أَقْداغ عن ترجمة كتاب «دلالة الحائرين» لموسى بن ميمون، وجاء صُونَرْ دُومان في المركز نفسه مكرراً عن ترجمة كتاب «السياسية الشرعية في إصلاح الراعي والرعية» لابن تيمية.
وفي فئة الترجمة من اللغة التركية إلى اللغة العربية، فاز بالمركز الأول صالح سعداوي عن ترجمة كتاب «تاريخ فن الخط» لمحيي الدين سرين، وفاز بالمركز الثالث هفال دقماق عن ترجمة كتاب «بربري عصري متحضر» لإبراهيم كالين.
أما فئة الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الإنكليزية، فجاء في المركز الثاني ويليام هوتشينس عن ترجمة كتاب «موت صغير» لمحمد حسن علوان، واختير للمركز الثالث ليري برايس عن ترجمة كتاب «المشاءة» لسمر يزبك.
وفي فئة الترجمة من اللغة الإنكليزية إلى اللغة العربية، حلّ في المركز الثاني محمد عبد السلام حمشي عن ترجمة كتاب «الشعبوية والسياسة العالمية» لديفيد ماكدونالد وآخرين. وحلّ في المركز نفسه مكرراً أيمن حداد عن ترجمة كتاب «غزة: بحث في استشهادها» لنورمان فينكلستاين. أما المركز الثالث ففاز به مصطفى محمد عبد الله قاسم عن ترجمة كتاب «البحر المفتوح» لجوزيف مانينغ، بينما فاز بالمركز الثالث مكرراً عامر شيخوني عن ترجمة كتاب «السرقة من المسلمين» لديانا دارك.
كما كرم الشيخ ثاني بن حمد آل ثاني الفائزين بالجائزة في فئة الإنجاز، إذ فاز بها كل من الشبكة العربية للأبحاث والنشر من لبنان في الترجمة من الإنجليزية إلى العربية، وكل من إنسان ياينلاري، ومعنى ياينلاري من تركيا عن دورهما في الترجمة من العربية إلى التركية والعكس، كما فاز بالجائزة أيضا المترجمون محمد حقي صوتشين، وبرهان كور أوغلو من تركيا، ومحمد حرب، وعبد الله أحمد إبراهيم العزب (مصر)، ومن رومانيا نيقولا دوبريشان وجورج غريغوري، ومن كازاخستان اختيار بالتوري، ومن إندونيسيا عبد الحي الكتاني، وفي فئة المعاجم لغة البهاسا–محمد منصور حمزة.
كما منحت الجائزة عددا من الجوائز التشجيعية، لكل من هيئة العلماء المسلمين في تنزانيا اللغة السواحلية، ودار الكرمة (مصر)، ومؤسسة تامر للتعليم المجتمعي، والمترجم المصري أحمد شكري مجاهد.
وكانت الجائزة قد تأسست في عام 2015، بهدف لتكريم المترجمين، وتقدير دورهم في تمتين أواصر الصداقة والتعاون بين شعوب العالم، ومد جسور التواصل بين الأمم، إلى جانب مكافأة التميز في هذا المجال، وتشجيع الإبداع، وترسيخ القيم السامية، وإشاعة التنوع والتعددية والانفتاح. وهي تطمح إلى تأصيل ثقافة المعرفة والحوار، ونشر الثقافة العربية والإسلامية، وتنمية التفاهم الدولي، وتشجيع عمليات المثاقفة الناضجة بين اللغة العربية وبقية لغات العالم عبر فعاليات الترجمة والتعريب. وتشجّع الجائزة التي تبلغ قيمتها مليونَي دولار، الترجمة من اللغة العربية وإليها بأكثر من لغة، وتحثّ الأفراد ودور النشر والمؤسسات الثقافية العربية والعالمية على الاهتمام بالترجمة والتعريب، وتسعى إلى رفع مستوى الترجمة والتعريب على أسس الجودة والدقة والقيمة المعرفية والفكرية، وإغناء المكتبة العربية بأعمال مهمة من ثقافات العالم وآدابه وفنونه وعلومه، وإثراء التراث العالمي بإبداعات الثقافة العربية والإسلامية.