جسر المساعدات الكويتية يتواصل إلى سورية وتركيا
النشرة الدولية –
الجريدة الكويتية –
يتواصل الجسر الجوي للمساعدات الكويتية لإغاثة منكوبي الزلزال في تركيا وسورية، إذ أقلعت طائرتان تابعتان للقوة الجوية، اليوم، متجهتين إلى الجمهورية التركية الصديقة، وعلى متنهما 80 طناً من المواد الإغاثية والمستلزمات الطبية والمواد الغذائية للمتضررين من الزلزال هناك.
وقالت وزارة الدفاع، في بيان صحافي، إن ذلك يأتي تنفيذاً للتوجيهات السامية لسمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، القائد الأعلى للقوات المسلحة، بإنشاء جسر جوي لإرسال المساعدات الإغاثية للمتضررين من الزلزال المدمر، الذي وقع جنوب تركيا، وبأوامر مباشرة من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدفاع بالإنابة الشيخ طلال الخالد، بتسخير كل إمكانات القوة الجوية والجيش الكويتي لدعم وتسهيل نقل المواد الإغاثية.
وأضافت الوزارة أن رحلات الإغاثة الكويتية الأولى انطلقت يوم الاثنين الماضي بإقلاع طائرتين عسكريتين كويتيتين محملتين بفرق إنقاذ من قوة الإطفاء العام، و8 أطنان من مواد الإغاثة، مشيرة إلى أن هذه الرحلات تأتي بالتعاون والتنسيق بين الجيش الكويتي ووزارات الدفاع، والخارجية، والصحة، وقوة الإطفاء العام، وجمعية الهلال الأحمر الكويتي، والجمعيات الخيرية الكويتية.
من جهته، قال مدير مديرية التوجيه المعنوي والعلاقات العامة في الجيش، العميد ركن بحري محمد العوضي، إنه «تنفيذاً للتوجيهات السامية لسمو أمير البلاد، وبأوامر مباشرة من النائب الأول وزير الدفاع بالإنابة غادرت طائرتان تابعتان للقوة الجوية الكويتية البلاد متجهتين إلى تركيا، محملتين بـ 80 طنا من المواد الإغاثية». بدورها، أوضحت الأمين العامة لجمعية الهلال الأحمر، مها البرجس، أن الرحلة الإغاثية الثانية تمت بالتعاون مع وزارة الدفاع متمثلة في القوة الجوية التي سخرت جميع إمكاناتها وجهودها لدعم وتسهيل المواد الإغاثية على وجه السرعة، بالتنسيق مع وزارتي الخارجية والصحة، وبتوجيهات سامية من صاحب السمو أمير البلاد.
وأضافت البرجس، في تصريح صحافي، خلال إشرافها على مغادرة طائرات القوة الجوية المحملة بالمساعدات المختلفة والمواد الإغاثية والطبية صباح اليوم في قاعدة مبارك العبدالله الجوية، ان حمولة المواد الإغاثية بلغت 80 طنا تشمل جميع المستلزمات التي تساهم في تخفيف معاناة المتضررين في تركيا وسورية.
وأكدت استمرار الجسر الجوي لإغاثة منكوبي الزلزال في تركيا، ومواصلة تقديم المساعدات للشعب السوري، مشيدة بجهود الفريق التطوعي الذي يعمل على مساعدة منكوبي الزلزال، ومد يد العون لهم، رغم الصعوبات والخطورة في المناطق المنكوبة.
وأوضحت البرجس أن الجمعية هي أول جهة إغاثية على مستوى العالم تواصلت منذ الساعات الأولى بعد وقوع الزلزال المدمر مع «الهلال الأحمر السوري»، وقدمت لهم المساعدة والدعم الفوري، مشيراً إلى أن «الهلال الأحمر الكويتي» ستقدم المساعدة إلى المصابين والمتضررين في حال طلب منها نقلهم ومعالجتهم في الكويت.
ولفتت إلى أن الجمعية فتحت باب التبرعات لمنكوبي الزلزال في سورية وتركيا داخل مقر الجمعية بمنطقة الشويخ وعلى موقعها الإلكتروني مدة شهر متواصلة.