عودة مهرجان برلين السينمائي بدورته الثالثة والسبعين حضوريا

النشرة الدولية –

يعود مهرجان برلين السينمائي الدولي “برليناله” في دورته الثالثة والسبعين بشكله المعتاد بعد عامين من القيود المرتبطة بجائحة كورونا.

ويعرض المهرجان في العاصمة الألمانية ما يقرب من 400 فيلم في الفترة من السادس إلى السادس والعشرين من فبراير الجاري، مع مستوى عال من التعبير عن الدعم المتوقع لشعبي أوكرانيا وإيران وسط استمرار الحرب والاضطرابات هناك. من أهم الأفلام التي ستعرض فيلم “القوة الخارقة” عن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للمخرج العالمي شون بين، وذلك تزامنا مع مرور عام على الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير من العام الماضي، بالإضافة إلى فيلم “الجبهة الشرقية” وآخر عن أحداث حرب أكتوبر 1973.

أفلام عربية تشارك في الدورة الثالثة والسبعين من المهرجان موزعة على قسمي عروض المنتدى الموسع والبانورما

وإلى جانب مهرجاني كان وفينيسيا، يعد مهرجان برلين أحد المهرجانات السينمائية الكبرى في العالم. ويتنافس ما مجموعه 19 فيلما على جوائز الدب الذهبي والفضي المرموقة، بما في ذلك ستة أفلام من إخراج نساء.

وكان المهرجان أعلن منذ نوفمبر الماضي أنه سيمنح جائزة إنجازات العمر للمخرج الأميركي ستيفن سبيلبرغ، الذي وصف القائمون على المهرجان أفلامه ومسلسلاته التي يتخطى عددها المئة بـ”الفريدة من نوعها في تاريخ السينما العالمية، خلال السنوات الستين الماضية”.

وسيحصل المخرج الأميركي على جائزة الدب الذهبي الفخرية، خلال احتفال يقام ضمن فعاليات المهرجان الذي سيعرض أيضا فيلمه الأخير “ذا فيبلمانز”. ويشار إلى أن ستة أفلام تولت إخراجها نساء تتنافس للفوز بجائزة الدب الذهبي التي نالها العام الفائت فيلم “ألكاراس” للمخرجة الإسبانية كارلا سيمون.

وتشهد الدورة الثالثة والسبعين من المهرجان مشاركة خمسة أفلام عربية موزعة على قسمي عروض المنتدى الموسع والبانورما. ويضم المنتدى الموسع أفلام “على هذا الشاطئ” من مصر للمخرجة ياسمينة متولي و”وادي الخرسانة” من سوريا للمخرج أنطوان بورجيه وفيلم “الرفيق القائد، كم هو جميل أن أراك” من لبنان للمخرج وليد رعد.

ويشارك اليمن في قسم البانوراما بفيلم “المرهقون” للمخرج عمرو جمال، إضافة إلى مشاركة سوريا بفيلم “تحت سماء دمشق” للمخرجين هبة خالد وطلال دركي وعلي وجيه.

زر الذهاب إلى الأعلى