سعوديات يرسمن مستقبل المشهد الموسيقي في المملكة
النشرة الدولية –
سلط تقرير لموقع مترو الضوء على نساء سعوديات رياديات في مجال الموسيقى والأغاني يرسمن مستقبل المجال الموسيقي في البلاد بعد أن كن محظورات في هذا الميدان.
وضمن الإطار، تقول لولوة، واحدة من أنجح مطربي موسيقى البلوز والسول في السعودية، لموقع مترو إنها تريد تمكين النساء الأخريات ليصبحن على طبيعتهن ويفعلن ما يردن القيام به بحرية. وتضيف: “دائما عندما أكون على خشبة المسرح تصلني رسائل شكر من السيدات الشابات، وأحيانا النساء الأكبر سنا. فالآن يمكنني الأداء بحرية على خشبة المسرح”.
وفي حين يذكر الموقع أنه حتى وقت قريب حظرت السعودية بعض الحفلات الموسيقية، إلا أن الأمور تتغير “بسرعة مذهلة”، بعد أن أعلن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عن رؤية 2030 خلال العام 2016.
ويذكر الموقع جارا أيضا في مجال الغناء بالسعودية. ولولوة وجارا تغنيان الراب في السعودية، وجزء من 10 فنانات ظهرن في السلسلة الوثائقية “تاريخها” التي تُبث حاليا على منصة شاهد.
وتحدثت كل من لولوة وجارا إلى موقع مترو حول مدى سرعة تحول حياتهن المهنية، فلم تكن لولوة، البالغة من العمر 35 عاما، قادرة على الغناء إلا في العروض السرية أو في أحد المنازل.
وقالت لولوة إنه “في ذلك الوقت، كنت أشعر بالقلق من أن يُقبض علي، ولكن التغيير الذي حصل مذهل وجميل ولا يصدق”.
من جهتها، تقول جارا البالغة من العمر 25 سنة لموقع مترو إنها “محظوظة للغاية” لأن والدها دعمها أن تكون مغنية راب.
وتحدثت كل من لولوة وجارا إلى موقع مترو حول مدى سرعة تحول حياتهن المهنية، فلم تكن لولوة، البالغة من العمر 35 عاما، قادرة على الغناء إلا في العروض السرية أو في أحد المنازل.
وقالت لولوة إنه “في ذلك الوقت، كنت أشعر بالقلق من أن يُقبض علي، ولكن التغيير الذي حصل مذهل وجميل ولا يصدق”.
من جهتها، تقول جارا البالغة من العمر 25 سنة لموقع مترو إنها “محظوظة للغاية” لأن والدها دعمها أن تكون مغنية راب.
وتشير إلى أنه “لو لم يكن والدي إلى جانبي لما تمكنت من الوصول إلى ما أنا عليه الآن”، مضيفة أنها “والنساء في المجال الموسيقي في السعودية، اعتدنا أن تشعر وكأننا نفعل شيئا خاطئا أو أنه لا ينبغي على النساء القيام بذلك”.
ولفتت إلى إنها “في المرحلة الحالية، وخلافا للسابق، تشعر أنها تعمل باحترام، ورأسها مرفوع”.
وتأكيدا، تضيق لولوا أن “أهم شيء حققه “لتغيير في السعودية، هو أن المرأة لم تعد تشعر بالعار عندما تزاول هذه الأعمال”.
وضمن الإطار، سبق أن ذكر تقرير نشر في مجلة ذي إيكونوميست البريطانية أن دول الخليج العربي تمر بتحول شاق بعيدا من الوقود الأحفوري.
ويضيف التقرير الذي نشر بتاريخ 9 فبراير أن التغيير لا يقتصر على اقتصادات هذه الدول، بل الأعراف الاجتماعية المحافظة أيضا، التي تتحول نحو مجتمعات أكثر ليبرالية وانفتاحا إلى حد ما.
وحسب التقرير فإن نجاح دول الخليج في إعادة رسم العقود الاجتماعية في الداخل لا يهم شعوبها فحسب، بل العالم أيضا، بسبب نفوذها في مجال النفط ودورها في العالم الإسلامي.
ويشير تقرير ذي إيكونوميست بدوره إلى “التغييرات المذهلة”، ففي السعودية، النساء اللواتي مُنِعن من قيادة السيارات الآن يزداد عملها في مجال لعمل، ويضيف التقرير أن المطاعم التي كانت ممنوعة من تشغيل الموسيقى، بدأ الحديث الآن عن تخفيف الحظر على الكحول فيها.