عاصفة ثلجية وموجة حارة تعبر ولايات أميركية مسجلة درجات قياسية
النشرة الدولية –
شهدت العديد من الولايات الأميركية طقسا متقلبا خلال الأيام الماضية، حيث ارتفعت درجات الحرارة بشكل قياسي في بعضها، في حين جاب طقس بارد بعضها الآخر.
وجابت موجة حارة ولايات شرقي الولايات المتحدة، حيث كان الطقس دافئا، ولا يشبه الطقس في أشهر فصل الشتاء، وفي غربي البلاد شهدت بعض الولايات درجات حرارة منخفضة، بحسب تقرير نشرته صحيفة “واشنطن بوست“.
وسجلت في ولاية تكساس أعلى درجات الحرارة التي وصلت إلى 102 فهرنهايت (38.8 درجة مئوية) منذ بداية 2023، فيما كانت درجات الحرارة في ولاية أتلانتا أعلى من مستوياتها في فبراير.
ورغم الدفء الذي عم بعض المناطق، تعاملت ولايات عديدة مع “البرد القارس”، إذ انخفضت درجات الحرارة في ليمان بولاية وايومنغ لتصبح سالبة، فيما لا تزال موجة البرد تعبر بعض الولايات.
ونظرا لأن مركز العاصفة الشتوية الباردة يمر فوق جنوب كاليفورنيا خلال عطلة نهاية الأسبوع، فإن التحذيرات من الطقس البارد لا تزال سارية في جبال كاليفورنيا، فيما يتوقع أن يصل ارتفاع الثلوج لنحو 8 أقدام (2.4 متر).
وسيكون الطقس باردا بالنسبة لكاليفورنيا، لكن خبراء الأرصاد حذروا من أن بعض المناطق ستكون باردة جدا، مع تسجيل أجزاء من السهول في الشمال والوسط، درجات حرارة تحت الصفر.
ومنذ الأربعاء، اجتاحت عواصف شديدة مناطق في الولايات المتحدة ما تسبب بإلغاء رحلات جوية في أنحاء البلاد.
وضربت العواصف المترافقة مع تساقط ثلوج أنحاء عدة من البلاد من الساحل الغربي إلى منطقة البحيرات الكبرى، متسببة بوقف رحلات جوية وانقطاع الكهرباء عن مئات آلاف المواطنين، بحسب تقرير سابق لوكالة فرانس برس.
وصدرت تحذيرات من تساقط كثيف للثلوج حتى في مناطق عادة ما تكون مشمسة قرب لوس أنجلوس، إضافة لمناطق معروفة بطقسها الشتوي في أقصى الشمال.
وقال خبراء أرصاد الوكالة الوطنية إن الثلوج ستغطي أجزاء من مينيسوتا في “عاصفة شتوية غير مسبوقة ستجعل السفر على الأرجح مستحيلا”.
ويقول خبراء لوكالة رويترز إن زيادة تواتر وقوة مثل هذه العواصف التي تتخللها درجات حرارة شديدة الارتفاع ونوبات جفاف هي من أعراض تغير المناخ.