برنامج “الشرق اليوم” في عيده التاسع
بقلم: د. ماجدة داغر
النشرة الدولية –
عندما ظهرت ذاكرة برنامجي “الشرق اليوم” في خانة ال Facebook memory لتذكّرني بالسنة التاسعة للبرنامج، ألحّت عليّ جميع الأسئلة الوجودية والعمرية والوجدانية، وأسئلة الوقت والزمن وجدواهما، والذاكرتان الثقافية والسياسية للبرنامج، وذاكرات المهنة المكدّسة بمئات الضيوف من لبنان والخارج، وأكثر من 2000 ساعة إذاعية في برنامج واحد.
عادت كلها في شريط طويل كبدايات متكررة: وجوه. أحداث. حوادث. حروب. عبث. مسرح. شعر. موسيقى. صحافة. جوائز. سقوط أنظمة. كوارث طبيعية. مآس إنسانية. ثورات. كلهن يعني كلهن. إيلان، عمران، ريان ومحمد الدرة. سوريا، روسيا، إيران. تغيّر مناخي. نوبل للآداب والفيزياء والسلام. تطبيع. تزوير تهشيم التاريخ والجغرافيا والجيوسياسة. انهيار. إفلاس. هجرة. تهجير. لاجئون، نازحون، معولمون. سينما. فن تشكيلي. حكواتي. جوع. نفط. NFT، هولوغرام، meta verse. ..
٩ سنوات وتستمر لعنة الشغف.