السفيرة الفرنسية: نرحب بانضمام الكويت لـ«الفرانكفونية»
ثمَّنت للمحمد دعمه لها معلنة إطلاق الشهر الفرانكفوني في الكويت
النشرة الدولية –
النهار الكويتية – سميرة فريمش –
قالت السفيرة الفرنسية لدى البلاد كلير لوفليشر: ان إطلاق الشهر الفرانكفوني فرصة عظيمة للتذكير بأن الكويت بلد محب للفرنسية مشيرة الى تقدمها بطلب لعضوية المنظمة الدولية للفرانكوفونية.
وأكدت في مؤتمر صحافي عقدته صباح امس مع مجموعة من سفراء الدول الأعضاء في منظمة الفرانكوفونية بمناسبة انطلاق فعاليات شهر الفرانكوفونية من 5 إلى 20 مارس، أكدت تأييد بلدها ترشيح الكويت للمنظمة
وقالت لوفليشر: لقد عملنا مع الكويت كثيرًا وسنواصل العمل معها، ونغتنم هذه الفرصة لنشكر بحرارة سمو الشيخ ناصر المحمد على دعمه الثمين لنا خلال هذه السنوات الأخيرة في إعداد شهر الفرانكوفونية كما نشكر جميع السفارات لأعضاء الناطقين بالفرنسية في مجلس تعزيز الفرانكوفونية في الكويت، وكذلك نشكر شركاءنا (بما في ذلك مركز البحوث الفرنسي لشبه الجزيرة العربية (CEFREPA) والمعهد الفرنسي في الكويت وقسم اللغة الفرنسية وثقافاتها في جامعة الكويت) الذين يعملون على نشر اللغة والثقافة الفرنسية والترويج لها. ونجدد شكرنا لكم ونقول إنه من دواعي سرورنا أن نتعاون معكم كل يوم.
وأضافت: يجب أن نذكر كذلك بهذه المناسبة أننا احتفلنا العام الماضي بالذكرى الستين للصداقة الفرنسية – الكويتية في المجال الثقافي مؤكدة لقد تطور العلاقة الفرنسية-الكويتية بشكل ملحوظ خلال السنوات القليلة الماضية، ما يجعل من الممكن العمل بشكل وثيق والتعاون مع شركائنا الكويتيين في المجالات الثقافية والأكاديمية والأدبية. وفيما يتعلق باللغة الفرنسية، قالت: تُدرس في الكويت منذ عام 1966، واليوم لدينا أكثر من 1400 مدرس فرنسي في الكويت و ما يقرب من 35000 طالب، ما يجعلها ثالث أكثر اللغات المستحدثة في البلاد. وأن التوقيع على اتفاقية تتعلق بتعزيز تعليم اللغة الفرنسية من طرف الوزير الفرنسي السابق للشؤون الخارجية جان إيف لودريان خلال زيارته الرسمية للكويت عام 2022 مع نظيره الكويتي الشيخ الدكتور أحمد ناصر يعد التزام تجاه الفرانكوفونية. واضافت: في هذه الديناميكية، نظمنا في فبراير 2023 اللقاء السادس لـ«BELC» إقليمي في دول الخليج في الكويت. هذا التعليم المستمر الإقليمي يمثل المرجع في تدريس اللغة الفرنسية كلغة أجنبية في العالم بالشراكة مع «France Education» الدولية، والمعهد الفرنسي بباريس والبعثات الدبلوماسية. جمعت من 5 إلى 9 فبراير أكثر من 80 متدربا من 14 جنسية يمارسون مهنة مدرس الفرنسية كلغة أجنبية في 6 دول مختلفة: مصر والبحرين والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر والكويت.