د. حدادين تشارك في ندوة إقليمية حول المشاركة السياسية للمرأة

النشرة الدولية –

تحدثت د. هبة حدادين، عن نشأة الحركة النسوية للمرأة الأردنية عبر مئة عام والتحديات التي تواجه المرأة الأردنية في الحياة السياسية، وتطرقت خلال مشاركتها بندوة إقليمية، تحت عنوان “المرأة بين الواقع والمأمول” لمناسبة اليوم العالمي للمرأة، الذي صادف يوم 8 آذار، من خلال منصة زوم، بمشاركة 4 دول شمت كل من، الأردن، والجزائر، وفلسطين، وتركيا.

وأكدت، د. حدادين، بأن التعديلات الأخيرة على دستور المملكة الأردنية الهاشمية 1952 التي تم إقرارها في العام الماضي، المنبثقة عن توصيات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، التي دعمت المرأة بشكل واضح وصريح والتي تعتبر إنجازا كبيرا ونقلة نوعية لتمكين المرأة الأردنية من المشاركة السياسية.

حدادين، أضافت بأن التحديثات والتعديلات الدستورية والتشريعية الخاصة بتحديث المنظومة السياسية تشمل العمل الحزبي والمشاركة السياسية، وهذا يتوافق مع توجيهات الملك عبد الله الثاني بن الحسين، المتكررة الداعمة والحريصة على تمكين المرأة ما يسهم في المحصلة في إيجاد قيادات نسائية جديدة في مؤسسات الدولة يكون لها الحضور الفاعل في مجلس النواب وفي حكومات المستقبل.

وأشارت التعديلات إلى إدخال كلمة (الاردنيات) الى عنوان الفصل الثاني فبدل (حقوق الأردنيين وواجباتهم) أصبح العنوان (حقوق الأردنيين والاردنيات وواجباتهم)، أيضاً حفزت من مشاركة المرأة سياسياً.

حدادين، قالت أن المادة (6) من الدستور الأردني التي تنص على أن: “الأردنيون أمام القانون سواء لا تمييز بينهم في الحقوق والواجبات وإن اختلفوا في العرق أو اللغة أو الدين”، المادة (6/6) التي تنص: “تكفل الدولة تمكين المرأة ودعمها للقيام بدور فاعل في بناء المجتمع بما يضمن تكافؤ الفرص على أساس العدل والإنصاف وحمايتها من جميع أشكال العنف والتمييز” جميع هذه التعديلات حفزت ظهور المرأة الأردنية سياسياً.

وانتهت حدادين، الى القول، بأنه لا يوجد في القوانين الأردنية ما يمنع المرأة من الوصول الى كافة المراكز القيادية، فقد نصت المادة (22) من الدستور الاردني على أنه “لكل أردني حق في تولي المناصب العامة بالشروط المعينة بالقوانين أو الأنظمة”.

زر الذهاب إلى الأعلى