8 آ1ذار مناسبة للتذكير بالمسار الجاد التغيير في طريقة التفكير و التعامل مع المرأة في العالم
بقلم: ماري تريز مرهج سيف
النشرة الدولية –
من مقر الامم المتحدة في نيويورك ,أحببت ان أوجه رسالتي الى جميع النساء والفتيات في العالم, كما والى كل رؤساء و حكومات الدول والمسؤولين فيها, و ذلك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يحتفل به في الثامن من اذار من كل عام.
ان هذا اليوم هو مناسبة للتذكير بالمسار الجاد الذي بدأ العمل عليه منذ سنين , وللالتزام بمواصلة و اكمال هذا المسار حتى تحصل المرأة على حقوقها الكاملة في العالم كله, ولإكمال الدعوة للمساواة بينها و بين الرجل في الحصول على فرص الحياة المتاحة في المجالات التربوية, و المهنية و العملية والاجتماعية و الثقافية و السياسية و الاقتصادية و التنموية و البيئية, و غيرها من المجالات,
كما وللدعوة الى التغيير في طريقة التفكير و التعامل مع المرأة في العالم, على انها كائن بشري لها حقوقها و عليها واجباتها كاي انسان على هذه الارض, اذ ان المرأة تلعب دورا محوريا في حياتنا اليومية, فحيث اتيحت لها الفرص, نجحت في تشخيص التحديات التي يواجهها عالمنا اليوم , و تمكنت من ايجاد الحلول العملية لها, و خصوصا المشاكل الاجتماعية و الصحية و الاقتصادية والطاقة والتنمية المستدامة, و المشاكل البيئية كالتصحر و الاحتباس الحراري والتغير المناخي و غيرها.
كما تعلمون ان موضوع هذا العام هو ” الابتكار و التكنولوجيا لتحقيق المساواة بين الجنسين”.
منذ الايام الاولى للحوسبة الى العصر الحالي للواقع الافتراضي و الذكاء الاصطناعي, قدمت المرأة مساهمات لا حصر لها في العالم الرقمي المتصاعد الذي نعيش فيه, ففي مجال لم يكن يمنح لها تاريخيا, وحينما اتيحت لها الفرصة, برهنت انها تستطيع ان تقدم المساعدة لمجتمعنا بكفاءة و جدارة عالية و تستطيع تحقيق الإنجازات.
لكن الى اليوم تبقى الفجوة في التساوي في الفرص الممنوحة بين الجنسين كبيرة, و تبقى هذه الفجوة عائقا” يمنع المرأة من اطلاق العنان للإمكانات و الكفاءة العالية التي تمتلكها في المجالات كافة , حيث لا يزال حضورها و تمثيلها المنتقص في التعليم و مهن العلوم و التكنولوجيا والاقتصاد والهندسة والرياضيات وغيرها, يمثل عائقا رئيسيا امام مشاركتها القوية و الفعالة في تعميم التكنولوجيا الكاملة و الحوكمة, و غالبا ما تجبر على الانسحاب من المساحات الرقمية التي تشغلها بسبب العنف المتفشي القائم على التمييز السلبي بين الجنسين , وخاصة على و ساءل التواصل الاجتماعي و الانترنت و الناتج عن الجهل الاجتماعي, و التدني الاخلاقي , و الافتقار الى الضوابط القانونية. .
في هذا اليوم نرفع صوتنا عاليا و نطالب بإزالة جميع العوائق التي تعترض المرأة للدخول الكامل الى العالم الرقمي , و تعليم و تدريب المرأة في مجالات العلوم و التكنولوجيا و الطب و الهندسة و غيرها , كما واعطاءها الفرص لتتمكن في المساهمة في ابتكار التكنولوجيا التي تلبي حاجات المجتمع , و محاربة العنف والتعنيف الموجه اليها و خاصة على و ساءل التواصل الاجتماعي.
اننا نتطلع الى مستقبل رقمي يمنح المساوات في الفرص للجميع , ويمحو التمييز الممنهج بين الجنسين لتمكين المرأة من التمتع الكامل بحقها في الحياة في بيئة مستدامة, نظيفة ,صحية و سليمة . نيويورك ,احببت ان اوجه رسالتي الى جميع النساء و الفتيات في العالم, كما والى كل رؤساء و حكومات الدول والمسؤولين فيها, و ذلك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يحتفل به في الثامن من اذار من كل عام
ان هذا اليوم هو مناسبة للتذكير بالمسار الجاد الذي بدأ العمل عليه منذ سنين , وللالتزام بمواصلة و اكمال هذا المسار حتى تحصل المرأة على حقوقها الكاملة في العالم كله, ولإكمال الدعوة للمساواة بينها و بين الرجل في الحصول على فرص الحياة المتاحة في المجالات التربوية, و المهنية و العملية والاجتماعية و الثقافية و السياسية و الاقتصادية و التنموية و البيئية, و غيرها من المجالات,
كما وللدعوة الى التغيير في طريقة التفكير و التعامل مع المرأة في العالم, على انها كائن بشري لها حقوقها و عليها واجباتها كاي انسان على هذه الارض, اذ ان المرأة تلعب دورا محوريا في حياتنا اليومية, فحيث اتيحت لها الفرص, نجحت في تشخيص التحديات التي يواجهها عالمنا اليوم , و تمكنت من ايجاد الحلول العملية لها, و خصوصا المشاكل الاجتماعية و الصحية و الاقتصادية والطاقة والتنمية المستدامة, و المشاكل البيئية كالتصحر و الاحتباس الحراري والتغير المناخي و غيرها.
كما تعلمون ان موضوع هذا العام هو ” الابتكار و التكنولوجيا لتحقيق المساواة بين الجنسين”.
منذ الايام الاولى للحوسبة الى العصر الحالي للواقع الافتراضي و الذكاء الاصطناعي, قدمت المرأة مساهمات لا حصر لها في العالم الرقمي المتصاعد الذي نعيش فيه, ففي مجال لم يكن يمنح لها تاريخيا, وحينما اتيحت لها الفرصة, برهنت انها تستطيع ان تقدم المساعدة لمجتمعنا بكفاءة و جدارة عالية و تستطيع تحقيق الإنجازات.
لكن الى اليوم تبقى الفجوة في التساوي في الفرص الممنوحة بين الجنسين كبيرة, و تبقى هذه الفجوة عائقا” يمنع المرأة من اطلاق العنان للإمكانات و الكفاءة العالية التي تمتلكها في المجالات كافة , حيث لا يزال حضورها و تمثيلها المنتقص في التعليم و مهن العلوم و التكنولوجيا والاقتصاد والهندسة والرياضيات وغيرها, يمثل عائقا رئيسيا امام مشاركتها القوية و الفعالة في تعميم التكنولوجيا الكاملة و الحوكمة, و غالبا ما تجبر على الانسحاب من المساحات الرقمية التي تشغلها بسبب العنف المتفشي القائم على التمييز السلبي بين الجنسين , وخاصة على و ساءل التواصل الاجتماعي و الانترنت و الناتج عن الجهل الاجتماعي, و التدني الاخلاقي , و الافتقار الى الضوابط القانونية. .
في هذا اليوم نرفع صوتنا عاليا و نطالب بإزالة جميع العوائق التي تعترض المرأة للدخول الكامل الى العالم الرقمي , و تعليم و تدريب المرأة في مجالات العلوم و التكنولوجيا و الطب و الهندسة و غيرها , كما واعطاءها الفرص لتتمكن في المساهمة في ابتكار التكنولوجيا التي تلبي حاجات المجتمع , و محاربة العنف والتعنيف الموجه اليها و خاصة على و ساءل التواصل الاجتماعي.
اننا نتطلع الى مستقبل رقمي يمنح المساوات في الفرص للجميع , ويمحو التمييز الممنهج بين الجنسين لتمكين المرأة من التمتع الكامل بحقها في الحياة في بيئة مستدامة, نظيفة ,صحية و سليمة.
مؤسسة جمعية إنسان للبيئة والتنمية المهندسة من مقر الامم المتحدة