المحامية والأديبة الأميرة فلك الرافعي في يومها العالمي

النشرة الدولية –

في اليوم العالمي للمرأة والذي كان خصص له يوم وقبل أكثر من مائة عام، خصص لهن اليوم الأول لقضايا المرأة في سنة 1909 بعد أن خرجت النساء العاملات للمطالبة بتحسين أوضاعهن، وفي الوقت نفسه تأتي هذه المناسبة أيضاً للاحتفاء بنساء أحدثن فارقاً في المجتمع وقلبن المقاييس عندما حققن إنجازات وبلغن أعلى المراتب في مجالات كثيراً ما كانت حكراً على الرجل، فاستحققن عن جدارة أن ترفع لهن القبعة.

في لبنان هناك نساء أحدثن جدلاً، ومنهن من أخذن على عاتقهن نقل رسالة يمكن أن تحدث فارقاً لكثر، لكن إذا كانت أسماؤهن لمعت وسلطت الأضواء عليها، فهناك كثيرات غيرهن لهن قضايا لا تقل أهمية، وإن كانت لم تلق الاهتمام نفسه.

في بعض مما قاله العظماء عن المرأة، عبدالله بن المقفع: المرأة الصالحة لا يعدلها شيء؛ لأنها عون على أمر الدنيا والآخرة. أفلاطون: المرأة بلا محبة امرأة ميتة. كذلك قال جبران خليل جبران: إن الرجل يشتري المجد والعظمة والشهرة.

فلك مصطفى الرافعي، هي المحامية والأديبة، ابنة طرابلس “عاصمة الفيحاء، بكل تفاصيلها، ابنة العلّامة والديبلوماسي القاضي الدكتور مصطفى الرافعي، رحمه الله وغفر له، هي ربيبة بيت زاخر بعمله والفقيه والعالم والجتهد والقاضٍ والمؤلف والدبلوماسي،

الأميرة فلك، كانت تدرّجت في مدرسة البيت مُحبة للعلم والاحترام والتواضع والشرف مع التركيز على بناء الشخصية الذاتية، ومراعاة الميول العلمية للتخصص المطلوب والمنتقى المرغوب.

نشأت في حرية، ملتزمة بالأدب، وبمحاريب الأخلاق الحميدة مما تلقت في مدرسة الوالد، فكانت الملتزمة بما يكفل القيمة القصوى لمن جاهدوا وتعبوا في تذليل العقبات.. وتعلّمت عند كبار لا خيلاء ولا كبرياء تأخذهم الى مراتع العدم.

لها في المؤلفات للمغفور لها والدتها، «توّجتك ملكتي».. وايضاً «مصطفى الرافعي سيرة مستمرة» و«إكتبي يا فلك» وديوانها الشعري الأول «صورة شمسية لبنت البلد».

يأتي اليوم الثامن من شهر مارس من كل عام حاملاً معه الكثير من التفاصيل التي تؤكد بدورها على مكانة المرأة الكبيرة في المجتمع، حيث بدت ملامح عظمة النساء في الوقت الحالي بشكل كبير، وباتت النساء قادرات بالفعل على بناء المجتمعات بل وأيضاً معهن المساحة الكافية للقيام بهذا الأمر.

 

 

Back to top button