حفل “حناء” الأميرة إيمان
بقلم: د. أسمهان ماجد الطاهر

النشرة الدولية –

سمو الأميرة إيمان العروس المفعمة بالحيوية، طاقتها البراقة وهي تعيش وهج زفافها نشرت بسمات الفرح، حين أطلت بثوبها الأبيض في حفل حناء ما قبل عقد القران، لا يمكنك العثور على كلمة ترسم الصورة، كانت روحا مليئة بالضوء والحياة.

أطلت سمو الأميرة بثوبها الأبيض، يغمر وجهها الجميل البريء فرح وخجل العروس، حضنتها الملكة رانيا، بمحبة الأم، الابتسامة مختلطة بعبرة دافئة تعكس حنان الأم وطيبتها.

الملكة رانيا العبد الله كانت ترحب بالحضور بمحبة غامرة. بمجرد أن تنظر إلى طريقتها بالتعامل مع من حولها لن تتمكن ألا إن تزيد محبتك لها.

الإحساس الصادق العفوي الذي كان بينها وبين الحاضرات من الأميرات والشخصيات التي تمثل جميع قرى ومدن المملكة كان جميلا، ويحمل كمية كبيرة من المحبة والفرح والصدق والطيبة النابعة من عاداتنا وتقاليدنا.

شاركنا جميعا بحفل «حناء» سمو الأميرة من خلال ما تم توزيعه من فيديوهات عكست أجواء المراسيم التي تسبق العرس الأردني. الأثواب الجميلة المطرزة بالفرح والسرور، والأغاني التراثية وزغاريد الحفل أعلنت الفرح في قلوب الجميع.

كلمات الملكة رانيا للترحيب بالحضور كانت مؤثرة، ولفتني حين قالت: «أنا أول مرة بكون أم العروس»،

وصفت الملكة مشاعر أم العروس بعفوية وصدق يميز الملكة ذات الجمال المتألق والقلب المحب.

لقد أثرت بي الكلمات وخصوصا أني لن أحظى بأن أكون أم العروس لأني لم الرزق ببنت، لكن الإحساس الجميل دائما يصل ويؤثر.

بغض النظر عما إذا كنت تكتب قصة إخبارية رفيعة المستوى لصحيفة أو تصف حفل زفاف حميمي في قاعة، فإن عدد الكلمات التي تصف الإحساس تبقى عاجزة عن تقديم وصف باهر يجذب إلى الذهن صورة انعكاس الضوء، وهو يرقص دهشة من جمال اللحظة. لا يمكنك أن تخطئ أبدا في الإطراء الصادق. ليوم يتعلق بالمحبة والفرح.

هل علينا وصف ثوب العروس المغطى باللمعان أو الزخارف المرصعة بالجواهر أو الساتان الأبيض اللامع، قد تكون هذه هي الكلمات المثالية المتوقعة، لكنني ببساطة سأكتب عن الابتسامة على الوجوه، والفرح الذي كان يضيء المكان، فهو أصل وكل الحكاية ويجب أن يكتب ويسطر بماء الذهب. كان هذا اليوم عملا جادا من الحب، للأميرة العروس التي كانت تعيش وهج زفافها.

بيوم عقد قران سمو الأميرة نرسل باقة فل وياسمين أبيض نقي محملة بالأمنيات بأن تحظى الأميرة بالسعادة والهناء مع من اختاره قلبها ليكون شريك حياتها.

يوم زفافك يا سمو الأميرة هو أحد أجمل الأيام بحياة المرأة. إنه اليوم الذي تحتفل به العروس مع أكثر شخص تحبه في العالم، إنه يوم عاطفي بامتياز.

أمنياتنا لسمو الأميرة بالهناء بيومها الخاص، والسعادة في الطريق الجميل الذي ينتظرها.

وبالمناسبة السعيدة نزف أسمى آيات التهنئات والتبريكات للملك عبد الله الثاني المعظم والملكة رانيا العبد الله وسمو والي العهد والأسرة المالكة حفظكم الله ورعاكم وسدد على طريق الخير والبركة خطاكم، ودامت الأفراح في ديارنا الأردنية العامرة. حمى الله الأردن أرضا وقيادة وشعبا.

الراي الأردنية

Back to top button