برعاية الأمم المتحدة.. اتفاق على تبادل أسرى بين الحكومة اليمنية ومليشيات الحوثي

النشرة الدولية –

أعلن طرفا الصراع في اليمن، الاثنين، إنهما اتفقا على تبادل نحو 880 أسيرا بعد محادثات في سويسرا برعاية الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وقال رئيس وفد حكومة اليمن لـ”رويترز”، إنه سيجري تبادل نحو 880 أسيرا.

والاثنين قالت جماعة الحوثي اليمنية إنها ستطلق سراح 181 أسيرا، من بينهم 15 سعوديا وثلاثة سودانيين، مقابل 706 أسرى من الحكومة، وذلك بحسب بيانين على “تويتر” لعبد القادر المرتضى، رئيس لجنة شؤون الأسرى بجماعة الحوثي، ومحمد عبد السلام، كبير المفاوضين في الجماعة.

وفي تغريدة عبر حسابه موقع “تويتر”، قال عبد السلام: “بناء على اتفاق السويد وبعد جولات عديدة من المفاوضات لمعالجة ملف الأسرى تتجه المفاوضات الجارية في جنيف برعاية الأمم المتحدة نحو التوصل لصفقة إنسانية يتحرر بموجبها 700 أسير بينهم نساء ومدنيون مقابل الإفراج عن 15 سعوديا من أسرى الحرب و3 سودانيين وآخرين”.

ولم تؤكد الأمم المتحدة ولا اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنه تم التوصل إلى اتفاق.

ومن المأمول أن يسهم التوصل لاتفاق في تيسير مساع أوسع نطاقا لإنهاء الصراع، والتي تعززت بعد استئناف العلاقات بين إيران والسعودية هذا الشهر، وفقا لـ”رويترز”.

وقال هانز جروندبرج، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن لمجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي إن ثمة مساعي دبلوماسية مكثفة على مختلف المستويات لإنهاء القتال.

وجرت مناقشات حول تبادل قرابة 15 ألف أسير لهم علاقة بالصراع بوصفه أحد الخطوات الرئيسية لبناء الثقة بموجب اتفاق ستوكهولم الذي توسطت فيه الأمم المتحدة في ديسمبر 2018.

لكن التقدم بطيء؛ إذ نسقت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بضع صفقات تبادل، من بينها عمليات في 2020 و2022، بالإضافة إلى اتفاقات أصغر بشكل مباشر بين الطرفين المتحاربين.

ويُنظر إلى الصراع في اليمن على نطاق واسع على أنه حرب بالوكالة بين السعودية وإيران، حسب “رويترز”.

وتدخل ائتلاف بقيادة السعودية في اليمن في 2015، بعدما أطاح الحوثيون بالحكومة من العاصمة اليمنية صنعاء في 2014.

وصمدت إلى حد كبير هدنة توسطت فيها الأمم المتحدة في أبريل نيسان، على الرغم من انتهاء مدة العمل بها في أكتوبر من دون أن يتفق الطرفان على تمديدها.

Back to top button