لروحِكِ أيتُها الملائكيةُ
الكاتب زهير يوسف الرماح

https://i0.wp.com/magazine-lb.com/wp-content/uploads/2024/03/IMG-20240325-WA0230.jpg?resize=440%2C587&ssl=1

أيُ فصلٍ يا ربيعُ أنتَ! لعُمري أنكَ مشتبهُ، خَصَكَ اللهُ ببُردٍ، فاستفحشتَ غوىً وتماديتَ بهاءً، وقد أعطاكَ ربُكَ مِنَ الالوانِ زُبْرُجاً ليجعلَ رِياضها فردوساً، إكراماً لسموِ قدرِها، وتقديراً لفيضِ عطائِها، ووفاءً لعظيمِ صَبرِها.

أدبر أيُها المتغاوي.. أُمي رَحَلَت، فلا ألوانُك تجذبُني، ولا نسيمُك يشفيني، ودفؤك لا يعوضُ دفءَ حُضنِها، ولا عطاؤك بغيابِ دعائِها يُجديني.

أيُها الفَصليُ، ألا تعلمَ أنكَ واحدٌ، وفصولُ الحياةِ كلها لا تتعاقبُ مِن دونِها

زر الذهاب إلى الأعلى