عبير صبري بدور “نرمين” بمسلسل “جميلة”

النشرة الدولية –

تلعب الفنانة المصرية عبير صبري، خلال الموسم الرمضاني الحالي، شخصية نرمين عبد الحميد، في المسلسل الرمضاني “جميلة”، ولاقت الشخصية تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تعتبر جديدة على الفنانة المصرية.

ووصفت عبير صبري، شخصية نرمين بـ”المحاربة والمقاتلة”، مضيفة أن “غايتها تبرر وسيلتها، لذلك تستخدم كل شيء سواء جيد أو مؤذ في محاولتها استرجاع طليقها الذي تحبه، وهو والد ابنها”.

وتابعت: “أرى شخصية نرمين ليست مظلومة فهي لديها صفات كثيرة مزعجة كانت تتعامل بها مع زوجها، لذلك قرر تركها فأصبح لا يستطيع تحمل صفاتها الصعبة”.

واستطردت: “شخصية نرمين موجودة بالواقع ورأيت مثلها لكن ليس بنفس القوة والشراسة التي تحملهما لاستعادة والد أبنائها، فالدور ينطبق عليه مَثَل كيد النسا”.

وأكدت صبري أن الرسائل الذي يقدمها العمل للمشاهدين أكثر ما حمسها للمشاركة، قائلة: “العمل يناقش العديد من الأفكار والخطوط الهادفة والواقعية التي تمس كل الأسرة المصرية، فمثلا نناقش قضية الميراث وخيانة الأصدقاء والأزمات التي تحدث بين الزوجة الأولى والثانية وغيرها من القضايا، فالعمل متنوع للغاية”.

وحول تحضيرات الدور، قالت الفنانة المصرية: “التحضيرات بدأت من قراءة الدور ورسم خطوط عريضة للشخصية، مع التخيلات التي رسمتها للدور من حيث أسلوب حديثها وطريقتها وملابسها، والحمد لله الجمهور أحب الشخصية رغم الشر المليء بالدور”.

وعما إذا كان هناك تشابه يجمع بينها وبين شخصية نرمين، ردت: “لا يوجد أي تشابه بين شخصيتي في الحقيقة ودور نرمين، وأنا أختار دائما في كل أعمالي التي قدمتها أن تكون جميع الشخصيات لا تشبهني بالواقع بأي شكل”.

وكشفت صبري عن رأيها في ردود أفعال الجمهور حول “الإفيهات” التي قدمتها بالمسلسل، قائلة: “أصبح الجمهور يناديني باسم شخصية نرمين في الشارع، ويقولون لي شخصية نرمين مدرسة لوحدها، وجميع ردود الأفعال مبشرة والنجاح كبير وساحق، بجانب (إفيه) “تأكل فراولة” الذي أصبح تريند على السوشيال ميديا وتفاعل معه الجميع بشكل ممتع”.

وعن الصعوبات التي تعرضت لها خلال العمل، قالت: “ليس هناك ما يسمى مشهدا سهلا أو صعبا، فجميع المشاهد اعتبرها مهمة وصعبة لكي أبذل في المشهد مجهودا نفسيا كبيرا، لتكون الشخصية متماسكة وقوية وتؤثر في ذاكرة الجمهور”.

وتطرق الحديث خلال الحوار عن تحضيرات “ستايل” الشخصية واختيار ملابسها، وقالت: “سافرت إلى الخارج لاختيار ملابس تناسب نرمين، واعتمدت أن تكون أنيقة وملفتة، لأن طبيعة الدور فتاة ملفتة وقوية وتحب لفت الأنظار، لذلك ظهرت بشعر كيرلي وملابس مختلفة”.

وأشارت صبري إلى أن هناك “كيمياء فنية” تجمعها مع الفنانة المصرية ريهام حجاج، بعد تعاونهما للمرة الثانية بعد مسلسل “يوتيرن”، الذي عرض في موسم رمضان الماضي.

وعلقت: “إنها فنانة لديها موهبة كبيرة باجتهادها وأخلاقها وتعاملها المحترم مع زملائها، وسعيدة بنجاحها هذا العام للغاية فهي قدمت شخصية جديدة على الدراما”.

أما عن تجربتها في التعاون مع المخرج سامح عبد العزيز والكاتب أيمن سلامة، قالت:” الحمد لله كنت محظوظة في هذا العمل بتكرار التعاون مع سلامة وحققنا سويا نجاحات كثير، بداية من مسلسل (مع سبق الإصرار)، وأيضا عبد العزيز المخرج الذي تكون أعماله دائما ناجحة ومرتبطة بجماهيرية في الشارع”.

وأجابت صبري عن فكرة إذا كانت منشغلة بالمنافسة الرمضانية، قائلة: “لا تشغلني المنافسة، فأنا أنافس نفسي فقط، وأيضا أتحدى نفسي بالدور الذي أقدمه، فمصطلح المنافسة يعني لنفسي وليس للآخرين”.

وختمت حوارها، بالكشف عن موقفها من المشاركة في المسرح، حيث أشارت إلى أنه “كانت لديها مسرحية تحمل عنوان (صافي وفافي) تجمعها مع الفنانة يسرا، لكن تم تأجيل العمل لانشغال الفريق بأعمال أخرى”، معربة عن رغبتها بإيجاد الفرصة المناسبة للعودة إلى المسرح.

Back to top button