سفيرة إندونيسيا عن نظيرها الفيتنامي: نموذج للدبلوماسي المتميز

النشرة الدولية –

النهار الكويتية – سميرة فريمش

اشادت سفيرة اندونيسيا لدى البلاد لينا ماريانا بعلاقة الكويت بدول آسيان ومن ضمنها اندونيسيا، مشيرة الى ان هذه العلاقة يحكمها الاحترام المتبادل، واوضحت في كلمة ألقتها على هامش حفل عشاء أقامته بمقر اقامتها بمناسبة انتهاء مهام سفير فيتنام ان الكويت توفر جميع الامكانات لرؤساء البعثات المعتمدة لديها لإنجاح مهامهم، مشيدة في الوقت ذاته بكرم وحفاوة الشعب الكويتي واستقباله لرؤساء البعثات الدبلوماسية خصوصا عند زيارتهم للدواوين.

وتطرقت ماريا الى ما قام به سفير فيتنام لي توان ثانغ من نشاطات أسهمت في تطوير علاقة بلده بالكويت، مشيرة الى انها ستفتقد اخا عزيزا جمعته معه العديد من المناسبات.

وقالت: السفير لي توان ثانغ كان نموذجا للدبلوماسي المتميز وكان هو وحرمه يعتبرانني اختا لهما ومن الصعب علي توديعهما.

واستطردت: لكن هذه هي سُنة الحياة وأتمنى لهما التوفيق في حياتهما، كما اتمنى ان التقي بهما مستقبلا.

من ناحية اخرى، وفي كلمة وجهها عميد السلك الدبلوماسي سفير طاجيكستان د. زبيد الله زبيدوف اعرب فيها عن شكره لما قدمه السفير الفيتنامي المنتهية مهامه لي توان ثانغ من جهود لتطوير علاقة بلده بالكويت وبتفاعله الجيد مع زملائه وتعاونه معهم.

ووصف زبيدوف المجموعة الآسيوية بالمتميزة والمترابطة والمتعاونة في ما بينها.

كما اشاد بما تقدمه وزارة الخارجية الكويتية للبعثات الدبلوماسية لتذليل الصعاب لإتمام عملها على اكمل وجه، مشيرا الى ان الكويت منفتحة على الجميع وتعتمد على سياسة متوازنة في تعاملاتها مع الدول الصديقة والشقيقة فضلا عن علاقتها الجيدة مع الدول الآسيوية.

وتمنى زبيدوف التوفيق للسفير الفيتنامي لي توان ثانغ في مهامه المستقبلية،

كما اشاد السفير الفيتنامي المنتهية مهامه لي توان ثانغ بفترة عمله بالكويت والتي قال انها كانت حافلة بالانجازات، مشيرا الى ان الكويت وفيتنام تتمتعان بعلاقات متميزة.

ووصف علاقة بلاده بالكويت بالفريدة، مشيرا الى ان الكويت كانت الدولة الأولى في دول مجلس التعاون الخليجي التي اعترفت باستقلال فيتنام، كما أنها تمول الكثير من المشاريع في فيتنام.

وقال: نحن ممتنون جدا للحكومة الكويتية على الدعم الكامل للتنمية الاقتصادية في فيتنام، وفي الوقت الحاضر يتمتع البلدان بعلاقات تعاون ودية واقتصادية جيدة جدا في جميع المجالات ولاسيما التجارة.

Back to top button