وزراء خارجية أميركا والسعودية والإمارات يبحثون الأوضاع في السودان

النشرة الدولية –

دعا وزراء وزراء خارجية الولايات المتحدة والسعودية والإمارات إلى وقف التصعيد العسكري والعودة للاتفاق السياسي الإطاري بين القوى السياسية المدنية والجيش في السودان.

وأفادت وكالة الأنباء السعودية “واس”، ووكالة الأنباء الإماراتية “وام”، بأن وزراء الخارجية أجروا مكالمة هاتفية مشتركة، السبت، لمناقشة الوضع الراهن في السودان.

وأكد الوزراء الثلاثة على أهمية وقف التصعيد العسكري، والعودة إلى الاتفاق الإطاري، بما يضمن أمن واستقرار السودان وشعبه.

وأشار  وزير الخارجية الإماراتي، عبدالله بن زايد آل نهيان، إلى أهمية التعاون المشترك من أجل احتواء الأوضاع الجارية ووقف التصعيد وضمان حماية المدنيين والدفع باتجاه المسارات السلمية الكفيلة بحفظ أمن واستقرار السودان وشعبه.

ودعا وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، السبت، إلى “الوقف الفوري” للاشتباكات العنيفة الجارية في السودان، مؤكدا أنها يجب أن تتوقف “فورا”.

وأعرب بلينكن الموجود في هانوي في فيتنام عن “قلق عميق” حيال القتال الجاري وكتب في تغريدة “نحث كافة الأطراف الفاعلة على وقف العنف فورا وتجنب المزيد من التصعيد أو تعبئة القوات ومواصلة الحديث لحل المسائل العالقة”.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة على تويتر إن الأمين العام أنتونيو غوتيريش دعا إلى الإنهاء الفوري لأعمال العنف في السودان.

وأضاف أن غوتيريش تحدث مع القائد العام للقوات المسلحة السودانية عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع شبه العسكرية محمد حمدان دقلو (حميدتي) والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي محمد.

وأسفرت المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع عن مقتل 25 شخصا على الأقل.

بدوره دعا المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى السودان فولكر بيرتس، السبت، إلى وقف “فوري” للقتال في الخرطوم وأماكن أخرى في البلاد، حيث تحول الصراع بين قائديهما إلى حرب عصابات.

وأفاد بيان صادر عن بعثة الأمم المتحدة في السودان بأن “بيرتس اتصل بالطرفين للمطالبة بوقف فوري للأعمال العدائية من أجل سلامة الشعب السوداني وتجنيب البلاد المزيد من العنف”.

وبدا أن المفاوضات التي كانت تجري بين الطرفين، بوساطة من أطراف عدة، انتهت إلى نزاع مسلح مفتوح.

وحشد قائد الجيش البرهان طائراته الحربية من أجل “تدمير” معسكرات قوات الدعم السريع في الخرطوم، في حين هاجم حميدتي قائد الجيش ولم يتردد في وصفه بـ”المجرم” الذي “يدمر البلاد”.

زر الذهاب إلى الأعلى