إلى سيدنا…. اليوبيل الفضي
بقلم: بقلم لين عطيات

لا يمكن للكلمات أن تُغنى  فهناك من يسّل سيفه حين نُغني …

وتمتد الحروف سنيناً حيث ربع عقد و من الحناجر لا تنتهي..

أيقترب الوصال منها هدية فعام الفرح فيك لا يمكنه أن ينتهي …

يا سيداً في أيمنك السلام فلمً لا نرتجي …

نرجتي من الله صحة و قوة وإعانة ومن عيونك ساحة منها بساتين المستقبلِ…..

مادام الحلم منك وفينا فرسالة إلى الدنيا سوف تزهري …..

زهر النخيل ونعمة الزيتون ومن الغور حدائق القادم فيها نشتهي …

وإن التاريخ تَرَقم وإليك ينحني وما الأقوال إلا تكرار فعن التعبير تعجَزُ الأكُف ،و تتحجر الوجنات ؛ فمن أين تأتي بتعبير فرح عن  اليوبيل الفضي…!

انحت قاماتنا فالموقف أكبر والرايات ما توقف عن التخفق… وما  عادت الكلمات تسعف

فمن أين سنأتي ببهجة أفراح ، والفرح اكبر من الوصف والبهجات بهجة حضورك وبعدها  الفرح يخجل…

مثير أنت للجدل، فهكذا هم العظماء ما أثاروا شيء حتى انتصروا وسطروا المجد من أبوابها هي الأبواب العظيمة لا تتشرع إلا لاجل سيدٍ كيداك فيها الأعزم …

ومن في عيونه حياة لن يرى سيد بلاد كما يراك منها …

إن الآمان يسوق منك إلينا ،والأفضل وعد يتحقق بمسيرتك معنا والغد ينتظر يداك معنا و رفرفة الحمام تنور شاطئنا فنحن شعب مُحب يقدر من زرع  محبته فينا

يا سيداً حين تقرأ ما جاء الآن من حرف هنا تأكد يقينا بأن شعبك يحبك وأن ما تراه ذرة ،فالأعظم ما لا وصف كتب فيك وإليك..

سلام ربع عقد  … و سلام العقود  كلها تلك أرقام … ولكن الحقيقة بأن كل عام هو  قرن يفرح فيك القلب و ليالٍ نحييها  …

يا سيد الهامات والنهضات حفظك الله،  و إليك جل  السلام  والدعوات ما حيينا.

Back to top button