نجاح الرئيسة السماعين لم يأتِ من فراغ!
النشرة الدولية –
لم يكن خبر اختيار الإعلامية الإردنية، رلى هاني السماعين، لتولي رئاسة لجنة النشرة، في النادي الارثوذكسي، ورئسية للتحرير، مفاجأة للكثيرين ممن يعرفوها عن قرب.
في هذه العجالة، يمكن القول بأن في أساس شخصية الإعلامية، رلى السماعين، وهي التي اشتغلت على نفسها، بجد وإصرار وعزيمة قوية، وعلى التحدي بالمواقف الصعبة، والقدرة بذكاء على تخطيها، ولا ترضى بغير النجاح نهجاً مستدام لها في حياتها العملية، حتى من قبل تكليفها بالمنصب الجديد، كانت أول إعلامية عربية، تلتقي قداسة البابا فرانسيس، وأهدته كتابها “حصن السلام: التجربة الاردنية في حوارات الأديان ونموذج العيش المشترك” ضمن المقابلة العامة التي جرت في ساحة القديس بطرس في حاضرة الفاتيكان.
تحدي الإعلامية السماعين، للصعوبات، وهي تتحدى ايضاً الطوفان، ولم ترضى لنفسها الخذلان ولا تكون راضية عن نفسها، لأنها لا شك تمتلك عقلاً عظيماً
النجاح ليس أن تكون كاملا في جميع جوانب حياتك، فهذا لا يكون إلا لقلة قليلة من البشر، النجاح أن تكون مميزاً في جانب من جوانب حياتك وأن تتذوق لذَة الإنجاز، وطعم النجاح؛ لن يرتضي غيرهما على الإطلاق.
السماعين، ترتقي بخطى ثابته نحو القمة، في فترة زمنية قصيرة، وهي تفعل ما تحب وحققت النجاح والتميز وكتبت لنفسها النجاح بسطور من ذهب، لرغبتها القوية وقدرة على دعم وتطوير عملها، لخلق مستقبلها الناجح والمميز.
ربما تكون منحت لنفسها بالرغبة المشتعلة، تحقيق ما تسمو اليه من نجاحات مستمرة وما تزال.
تسعى على مدار مسيرتها المهنية، لتحقيق، الإنجاز الحقيقي، وصنعت لنفسها إنجازها الخاص، هي نفسها تمتلك تلك الطاقة التي تبعث الثقة بالنفس لصاحبها، ولكن النجاح طريقه صعب وشائك يحتاج الوصول إليه إلى الطموح والعزيمة والإرادة القوية، ولا يقطف ثمار النجاح من تقاعس وتمنى دون كدٍ وعمل، بل يقطفها من بذل الغالي والنفيس، ومن سار بالدرب الصحيح، ومن كان الأمل رفيقها، والطموح عكازه، والهدف أمامه، والتفاؤل.
يمكن القول بأنها حصدت ووصلت الى ما تسمو له، بعد سلسلة من النجاحات، هو في الأساس من شخصيتها المبهرة، سواء في الاداء والقدرة على التكيف مع الظروف التي رافقتها في مسيرتها المكللة بالنجاح.