مكارم الأخلاق
بقلم: ا. صباح العنزي

النشرة الدولية –

يقول الشاعر:

يُخاطِبُني السَفيهُ بِكُلِّ قُبحٍ

فَأَكرَهُ أَن أَكونَ لَهُ مُجيبا

يَزيدُ سَفاهَةً فَأَزيدُ حِلماً

كَعودٍ زادَهُ الإِحراقُ طيبا

كثيرا ما نرى في مجريات أمورنا اليومية من هو حسن كريم الأخلاق في كل تعاملاته فنرى الأدب بالكلمة ونرى البشر بالمحيا ونرى النبل في الأخلاق ونرى منه الحسن في المعاملة، وهكذا نموذج يحتذى بل يفتخر به لأنه مثال على كرم الأخلاق التي مدح الله بها رسوله الكريم في كتابه (وإنك لعلى خلق عظيم).

وأيضا عن النبي صلى الله عليه وسلم وآله قوله: «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق».

ولكن قد نرى من هو سيئ الخلق مكفهر الوجه دنيء المعاملة كريه سيئ اللفظ، وهكذا نموذج لا تحب أن تتعامل معه ولا أن تضطرك الظروف لمعاشرته والتعامل معه، ولكن أحيانا تضطرك الظروف لمواجهته والالتقاء به إما أثناء مراجعاتك اليومية في إحدى الوزارات أو أثناء ذهابك لتخليص حاجاتك اليومية ومقتضياتك، فكيف لك أن تتعامل مع هكذا نموذج؟

قد تحتار في ذلك وتتحير لأنك إن رددت عليه سيسحبك إلى مستنقع سوء ودناءة أخلاقه وألفاظه السيئة وإن سكت ولم ترد عليه سيظن نفسه أنه على حق وأن الغلبة في الأمر والحق له، فماذا تفعل وكيف تتصرف؟

الجواب قد يختلف عند كل إنسان وشخص تبعا لأخلاقه وتربيته ومفهومه وأيضا لاعتبارات كثيره تختلف من شخص لآخر لذلك أدع تساؤلاتي لكم أيها القراء الكرام لمشاركتي بتعليقاتكم.. دمتم بحفظ الله ورعايته.

Back to top button