(فيديو + صّور) تظاهرةٌ جديدة احتجاجاً على مشروع إصلاح النّظام القضائيّ في إسرائيل
النشرة الدولية –
تظاهر آلاف الإسرائيليّين في شوارع تل أبيب، السّبت للأسبوع الثامن عشر على التّوالي احتجاجاً على مشروع إصلاح النظام القضائيّ الّذي تدعمه حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في حين يعتبره منتقدوه مخالفاً لأسس الدّيمقراطية.
وخرج المئات في مدينة رحوفوت، ورفعوا الأعلام الإسرائيليّة وأغلقوا تقاطعاً رئيسيّاً.
وفي تل ابيب، تجمّع آلافُ من الإسرائيليّين في ميدان هابيما، استعداداً للتّظاهر باتّجاه شارع كابلان وحملوا أعلاماً إسرائيليّة وردّدوا شعاراتٍ مناهضة لنتنياهو.
🇮🇱🌈 | LGBT community of Israel marching toward the Kaplan street of Tel Aviv to join the anti-reform protests
*Israel is the only state that supports LGBT in the region* pic.twitter.com/p3o8VoWKgi
— Aprajita Nefes 🦋 Ancient Believer (@aprajitanefes) May 6, 2023
وحمل أحد المتظاهرين صورةً كبيرةً لوزير الأمن القوميّ اليمينيّ المتطرّف إيتامار بن غفير، كُتِبَ عليها: “وزير الفشل القوميّ”.
ولم تُعلن الشّرطة الإسرائيليّة على الفور عن عدد المشاركين في التظاهرة.
وكان نتنياهو أعلن في 27 آذار “تعليق” المسار التشريعي لإعطاء “فرصة (..) للحوار” بعد توسّع الحركة الاحتجاجيّة وبداية إضراب عام.
Zero context protest in Israel pic.twitter.com/UoNMJ0FiLN
— 🇮🇱🎗️ David 🇺🇦 (@ShnizelInBag) May 6, 2023
وبدأت مفاوضات بين الأحزاب برعاية الرّئيس اسحق هرتسوغ، الشّهر الماضي، من أجل التوصّل إلى تسويةٍ.
ولكن المعارضة لا تزالُ تُشكّك في نوايا نتنياهو ولم يتمّ التوصّل إلى أي تسوية.
وأكد منظّمو التّظاهرة، السبت، في بيانٍ أنّ حكومة نتنياهو تنتظرُ تحويلَ إسرائيل إلى “ديكتاتورية خطيرة ومتطرفة دينيّاً”.
18th week in a row of pro- #Democracy protests in #TelAviv and across #Israel opposing #Netanyahu gov. 100s of thousands in the streets. pic.twitter.com/KFuJxvL98p
— Dr. Ilan Manor (@Ilan_Manor) May 6, 2023
وأشاروا إلى ما وصفوه بالتّكلفة الاقتصاديّة لرفض الحكومة التخلّي عن هذه الإصلاحات.
وتابع البيان: “طالما تستمرّ المداولات في بيت الرّئيس، لا تدخل أي استثمارات إلى اسرائيل وينهار الاقتصاد الإسرائيلي”.
ويتظاهر إسرائيليّون أسبوعيّاً منذ أربعة أشهرٍ ضدّ الإصلاح القضائيّ الذي تريدُ تنفيذه حكومة بنيامين نتنياهو ويعتبره منتقدوه مناهضاً للديمقراطية.