تبون يجدّد رهانه على المجتمع المدني بدل الأحزاب السياسية الجزائرية
النشرة الدولية –
جدّد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون رهانه على قوى المجتمع المدني بدل الأحزاب السياسية في الاستحقاقات القادمة، بما في ذلك حزب جبهة التحرير الوطني الذي ينحدر منه.
ويرى مراقبون أن تبون بهذه الخطوة يقطع الطريق على قوى الموالاة التي دأبت على ربط مصيرها بالسلطة وأداء دور الذراع السياسية لها، ويطرح جدوى الآلية الجديدة في تسويق خطاب وبرنامج السلطة والنزول إلى الشارع، في ظل مناخ الجمود والنفور من كل ما هو قادم من جهتها.
وأكد الرئيس الجزائري في إطلالته الإعلامية الأخيرة على أنه سيعتمد في مشروعه على المجتمع المدني كشريك سياسي واجتماعي، وأن التحالف مع القوى السياسية لا يحقق الغرض الذي يصبو إليه، في تجاوز موروث الحقبة السابقة، في إشارة إلى التحالف الحزبي الذي كان يدعم الرئيس الراحل عبدالعزيز بوتفليقة.
وذكر تبون، في الندوة التي أقيمت على هامش الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، أن “الاهتمام الرسمي مركّز على الشباب وعلى القوى الحية، ولذلك تم إطلاق عدد من الهيئات والتنظيمات لهيكلة الشباب والمجتمع المدني في مرصد وطني ومجلس أعلى، تكون له قوة الاستشارة والاقتراح”.