ملك بريطانيا يطرد شقيقه “أندرو” من قصر “وندزور”.. والأخير يتمرد

رفض الأمير أندرو، شقيق ملك بريطانيا، طلباً وجهه له تشارلز الثالث بمغادرة قصر “وندزور” هو وعائلته، وقرر البقاء بمكان إقامته، في تصرف وصفته تقارير بريطانية بـ”التمرد” من قِبل دوق يورك على الملك تشارلز الثالث، وفق ما ذكرته صحيفة “Daily Mail” البريطانية.

فيما أشارت الصحيفة إلى أن, “الملك تشارلز كان قد قطع “المصروف السنوي” الذي تلقاه الأمير أندرو من والدته الملكة، والذي بلغ 250 ألف جنيه إسترليني سنوياً، فور وفاة والدتهما”.

أما الآن، فيحاول تشارلز “طرد” أخيه من قصر وندزور، ونقله إلى “منزل فروغمور” الأصغر حجماً وأقل وطأة، والذي كان يقطنه الأمير هاري وزوجته ميغان، قبل انفصالهما عن العائلة.

كما ذكرت “ديلي ميل” أن “الملك تشارلز الثالث يريد أن يمنح قصر وندزور لخليفته وابنه الأمير ويليام وعائلته.

وقالت المصادر إن: “الملك قد يقطع “الخدمات” عن قصر وندزور، مثل الكهرباء والمياه، مما قد يجبر أندرو وعائلته على الرحيل، بسبب التكاليف المرتفعة”.

لكن أندرو لا يبدو مستعداً “للتزحزح” من مكانه، خاصة أن ابنته يوجيني حامل بطفلها الأول. ويعتبر أندرو الطفل الثالث للملكة إليزابيث الراحلة، وهم بالترتيب: الملك تشارلز (74 عاماً)، والأميرة آن (72 عاماً)، والأمير أندرو (63 عاماً)، والأمير إدوارد (59 عاماً).

منذ سنوات يعيش الأمير أندرو أزمة مع عائلته، فقبل وفاة والدته الملكة إليزابيث، وافقت على انتقال الأمير أندرو إلى مكتب خاص خارج قصر باكنغهام، وأُمر بنقل طاقمه من القصر أيضاً في ما يشبه الإجبار على ذلك.

حدث ذلك بعد تفاقم الوضع المحرج الذي يقبع به دوق يورك بعد تخلي شركة Barclays، أحد الرعاة الرئيسيين لمشروعه Pitch Palace المحبب إلى قلبه، عنه على خلفية فضيحة إفصاحه عن صداقته بجيفري إبستين المتعدي الجنسي المدان.

حيث قالت شركات KPMG وStandard Chartered وInmarsat، إنها: “جميعاً لن تجدد دعمها المالي لمشروع دوق يورك التجاري الرائد Pitch Palace”.

زر الذهاب إلى الأعلى