عندما اضيئت شلالات نياجارا في كندا بألوان العلم الأردني!
بقلم: هيثم حمد
النشرة الدولية –
اضيئت شلالات نياجارا بألوان العلم الأردني احتفالا بمناسبة استقلال المملكة الأردنية الهاشمية مساء الخميس الموافق 25/5/2023 حيث تلونت الشلالات بألوان العلم الأردني الأحمر والأبيض والأسود والأخضر بأجواء جميلة في مكان سياحي كندي جميل يستقطب ملايين الزوار سنوياً!
هذا الحدث الجميل لاقى ترحيباً رائعاً واستقطب العديد من أبناء الأردن والعرب الأشقاء وحتى الأجانب الذين شدو الرحال الى منطقة الشلالات التي تبعد ما يقارب 130 كيلومتر عن مدينة تورنتو الكندية وتقع على الحدود الكندية الأمريكية التي تتقاسم منطقة الشلالات ويفصل بينهما نهر نياجرا الذي يصب في بحيرة اونتاريو.
اعلان اضاءة الشلالات الذي تم مشاركته ونشره على موقع هلا كندا الإخباري وصفحات التواصل الاجتماعي والذي كان يحتوي ايضاً على رابط لموقع منطقة نياجارا والتي احتوى ايضاً على جدول سنوي بالمناسبات التي يتم الاحتفال بها من خلال تغيير الوان الشلالات حسب اعلام او شعارات الدول او المناسبات وبشكل واضح وصريح جدا ان الوان الشلالات سيتم تغييرها الى الوان العلم الأردني بتاريخ 25/5/2023 احتفالا باستقلال المملكة الأردنية الهاشمية!
ما لفت نظري ان هذه اللفتة الجميلة لاقت ترحيبا كبيرا من قبل العديد من الأردنيين والأخوة العرب وغيرهم الا ان ثلة قليلة شككت بمصداقية الخبر والتي قد نعذرها لانهم لا يعرفون عن مجريات الحياة في كندا الا القليل او ان لغتهم الإنجليزية ضعيفة او معدومة ولم تساعدهم وتمكنهم من قراءة الخبر بالإنجليزية وفهمه او قد تجد منهم من لم يرد ان يحرك اصبعه لأعلى الشاشة ويضغط على الرابط للتأكد من المعلومة قبل ان يطلق لسانه ويفتي بما لا يعلم!
اما الثلة الأخرى والتي هي اشد حقداً على كل ما هو عربي فتلك التي أطلقت السنتها المسمومة بالشتم والاستهزاء من الأردن كبلد ووطن نعتز ونفتخر به امام العالم، كما يعتز ويفتخر أي شخص اصيل ببلده وترابه “فلا ينكر أصله الا عديم الأصل!”
الأردن ذلك البلد الذي على مر الزمان فتح ابوابه الى جميع العرب وكان ملجأ لكل محتاج هرب من ويلات الظلم والحروب وأعطى لهم الأردن من جديد حق الحياة والتمتع بخيراته دون تمييز عن أبناء الأردن! فمن فلسطين الى لبنان الى العراق الى سوريا الى معظم الدول العربية كان الأردن دائما ابوابه مفتوحة للجميع ويستطيع أي عربي دخول الأردن دون تأشيرة والعمل والدراسة والسياحة والإقامة وغيرها! الا يستحق الأردن والأردنيين ولو كلمة شكر او ثناء على ما قدم!
اذكر انه قبل أسابيع كان العديد يناضلون على صفحات السوشال ميديا بالانتخابات التركية ويعبرون عن خوفهم من قدوم رئيس يقوم بترحيل ملايين السوريين من تركيا ودافعوا دفاعاً مستميتاً عن اردوغان بغض النظر عن الاختلاف معه في العديد من الأمور الأخرى ونقول لكم أيها الأحبة ان في الأردن هناك ملايين من السوريين والعراقيين واللبنانيين والفلسطينيين ولم يرحل أي شخص! بل يقيمون في نفس الأحياء التي يقطن فيها الأردنيين ويعملون بنفس الأعمال ويدرس ابناءهم بنفس المدارس الحكومية والجامعات وزد على ذلك ان معظم الأخوة من دول الجوار للأردن يمرون من الأردن للسفر الى باقي دول العالم!
كلمة أخيرة، ان اردتم معرفة المزيد اسألوا كل من عاش ودرس وزار ومر من الأردن بلد النشامى الذين يتميزن بالفزعة وهي إغاثة المحتاج عند الحاجة فهي بلد المهاجرين والأنصار في عصرنا الحاضر!
ألأردن سيبقى شامخا وعربياً واصيلا شاء من شاء وابى من ابى
فمن كندا نقول كل عام والأردن بألف خير
رئيس تحرير شبكة هلا كندا الإعلامية