إيلون ماسك يقيم شراكة مع مؤسس على بابا الصينية رغم الاعتراض الأمريكي
النشرة الدولية –
في الوقت لذي يناقش الاقتصاديون العالميون كيفية “فصل” أو “إزالة المخاطر” حول الصين، يواصل الملياردير إيلون ماسك مؤسس شركة تسبًا لصناعة السيارات المهربائ، إقامة شراكة خاصة مع الملياردير جاك ما، مؤسس شركة علي بابا الصينية ويثير غضب الولايات المتحدة.
وبحسب صحيفة الجارديان البريطانية، فقد يضاعف ماسك التزامه بإنتاج EVs للسيارات في الصين في فوز كبير وفي توقيت حاسم للعلاقات، وتى تكريم مؤسس شركة تسلا Tesla مثل الملك العائد في بكين هذا الأسبوع، ومنذ اللحظة التي وصلت فيها طائرته الخاصة في الصين، ويُقال إن ماسك يُدعى “الأخ ما”، ما وضعه في دوري نادر مع الملياردير جاك ما مؤسس علي بابا.
كما أن العديد من المشاريع السريعة والهامة بين ماسك وعلي بابا في الصين، أهمها عن مستقبل إنتاج السيارات الكهربائية والابتكار ليتحول نحو أكبر اقتصاد في آسيا.
ومع ذلك، قد يكون الأمر الأكثر أهمية هو كيفية قيام بكين بوضع حصيرة ترحيب ضخمة للزعماء الأجانب، من إيلون ماسة إلى جيمي ديمون من جي بي مورجان تشيس – للإشارة إلى أن الصين منفتحة حقًا للعمل مرة أخرى.
وتكثف التصور القائل بأن الصين أصبحت معادية لرأس المال الأجنبي بعد أن اصطدم مؤسس علي بابا بمنظمي شي جين بينغ في أواخر عام 2020.
وفي مارس الماضي، نصب الزعيم الصيني رئيس وزراء جديد، لي تشيانغ، ليأخذ زمام المبادرة في تغيير هذه الرواية، وما هي أفضل طريقة من زيارة ماسك للصين وإعادة تأكيد التزامه بإنتاج المزيد من تسلا في مصانع البر الرئيسي؟
وكانت المنشأة، التي افتتحت في أبريل 2022، أول منشأة تسلا خارج الولايات المتحدة، حيث يلمح الى وجود إنتاج أكبر في الصين، حيث ساهمت تسلا بنحو ربع إجمالي إنتاج السيارات في شنجهاي.
ويضيف التقرير أن الهدف التالي للحكومات المحلية في جميع أنحاء الصين، والسعي لإقامة علاقات أوثق مع Tesla للفوز ببعض هذه الوظائف حيث يتطلع Musk إلى توسيع أسطول القيادة المستقل والمبيعات للمستهلكين الصينيين.
ويمنح ماسك أيضًا شي ولي فوزًا كبيرًا في العلاقات العامة بطريقة أخرى، وفي اجتماعه الأخير مع وزير الخارجية تشين قانغ، أبدى ماسك إبهامه لفصل واشنطن عن استراتيجية الصين، مشيرا إلى أن العلاقة بين أكبر اقتصادين تكافلية لدرجة لا يمكن معها أن تفشل.