الجيش اللبناني يوقف اثنين من خاطفي السعودي أحدهما المخطط
النشرة الدولية –
أعلن الجيش اللبناني، توقيف مطلوبين اثنين جديدين متورطين في خطف السعودي مشاري تركي المطيري، بينهما المسؤول عن التخطيط لعملية الخطف وإدارتها.
وتأتي هذه الخطوة استكمالاً لملاحقة المتورطين في خطف المطيري وسوقهم إلى العدالة، بعد أن نجح الجيش، الثلاثاء الماضي، في تحرير المواطن السعودي بعد أقل من 48 ساعة على اختطافه، وذلك في عملية ألقى فيها القبض على تسعة من أفراد العصابة الخاطفة.
وقال الجيش في البيان، إن مجموعة خاصة من مديرية الاستخبارات تمكنت «من توقيف المطلوب (ج.ج) في منطقة البقاع، وهو المسؤول عن التخطيط لعملية الخطف وإدارتها، وكان أدى دوراً أساسياً فيها عبر تأمين مخبأ وأسلحة حربية وأقنعة وسيارة مسروقة، وتوجيه أفراد العصابة ميدانياً».
وأضاف البيان أنه تزامناً مع هذه العملية، «نفذت المديرية كميناً محكماً في بلدة الدبية – الشوف (في محافظة جبل لبنان) ونجحت في توقيف المواطن (ع.ح) وهو أحد أفراد العصابة المسلحة الذين لاحقوا المخطوف وأجبروه على التوقف واقتادوه إلى البقاع».
وقال الجيش، إن الجهود مستمرة لتوقيف باقي أفراد العصابة.
وفي بيان لاحق، أوضح الجيش أنه خلال عملية توقيف المطلوب في منطقة البقاع، «حصل تبادل لإطلاق النار بين الوحدة وأفراد العصابة الخاطفة فيما تصادف مرور أحد المواطنين في المكان فأصيب بطلق ناري»، ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.
والمطيري موظف في شركة مزودة للخدمات تعمل لمصلحة الخطوط الجوية السعودية في بيروت، واختطف فجر الأحد الماضي بعد خروجه من أحد المطاعم عند الواجهة البحرية للعاصمة، حيث اعترض سيارته أفراد عصابة يرتدون الزي العسكري للجيش اللبناني، واقتادوه إلى منطقة القصر على الحدود السورية. وبعد عملية وصفها بـ»النوعية»، تمكن الجيش من التعرف إلى الخاطفين وملاحقتهم وتحرير المطيري، مساء الثلاثاء.
على صعيد آخر، استقبل السفير السعودي لدى لبنان وليد البخاري، السيدة رباب الصدر شقيقة الإمام اللبناني المغيب موسى الصدر ورئيسة «مؤسسة الإمام الصدر» التي تضم عدداً من المؤسسات التربوية وداراً للأيتام، ونشر صورة تجمعه بها أثنى فيها على نهج الحوار.