ارتفاع حالات الانتحار في مناطق سيطرة النظام إلى 4 خلال 72 ساعة فقط

النشرة الدولية –

أقدم رجل سوري في العقد السادس من عمره على الانتحار بتناول سم داخل مدفن قرية مشتى عازار بريف حمص الغربي، حيث فارق الحياة على الفور، دون معرفة الأسباب والدوافع.

وبذلك، تكون عدد حالات الانتحار في مناطق النظام قد ارتفعت إلى 4 خلال 72 ساعة فقط، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء.

ويعاني السوريون في عموم مناطق البلاد، ظروفا معيشية ونفسية قاسية، في ظل ما آلت إليه الأوضاع، وسنوات الحرب التي بدأت عام 2011، وفقا للمرصد.

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الأربعاء، إن نحو 90 في المئة من السوريين يعيشون تحت خط الفقر، وإن أكثر من 15 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية.

وأضافت في بيان نشرته على موقعها الرسمي “على المجتمع الدولي أن يواجه الحقيقة الصعبة التي تؤكد أن الوضع في سوريا لا يحتمل، وأن عدم التحرك سيترك تداعيات خطيرة على جميع المعنيين”.

وبالإضافة إلى الفقر والحاجة العاجلة للمساعدات، كشف البيان أن خطر انهيار البنى التحتية الحيوية في سوريا يشكل مدعاة قلق داهم.

وأشار المرصد السوري، الثلاثاء، إلى أن “رجلا فارق الحياة بعد نقله إلى المستشفى إثر إقدامه على الانتحار شنقا في مدينة سلمية بريف حماة الشرقي، تاركا رسالة قبل انتحاره، تحدث فيها عن ظروف خاصة وضغوطات نفسية”.

وأكد أن “الجهات المعنية بدأت بالتحقيقات لمعرفة دوافع الانتحار، وأنه ينحدر من مدينة حمص ويقطن في مدينة سلمية”.

وأقدم طفل يبلغ من العمر 15 عاما على الانتحار شنقا في قرية المبعوجة بريف سلمية الشرقي في ريف حماة الشرقي.

كما وثق المرصد بتاريخ 11 يونيو الحالي، إقدام طالب مدرسي في مرحلة “البكالوريا” على الانتحار شنقا عبر ربط عنقه بقطعة قماشية، وذلك بسبب الضغوطات النفسية الناتجة عن تقديمه امتحانات الشهادة الثانوية في مدينة القنيطرة، حيث جرى نقله إلى إحدى المستشفيات وهو بحالة صحية حرجة جدا، ليفارق الحياة بعد وصوله ونقله إلى قسم العناية المشددة، رغم المحاولات الحثيثة لإنقاذ حياته.

زر الذهاب إلى الأعلى