إختتام مهرجان “فيلمي الاول” بفرنسا

النشرة الدولية –

أسدل الستار على مهرجان “فيلمي الاول” السينمائي الدولي في دورته الثالثة والثانية بباريس و الذي  ينظمه قصر  لعبدلية بتونس بالشراكة مع دار تونس بباريس  مساء الخميس.

شهدت فعاليات المهرجان  عرض أكثر من 18  فيلما من 9 دول و 3 قارات .

و أعلنت  لجنة التحكيم  المتكونة من الممثل  رؤوف بن عمر و مديرة المونتاج  كاهنة عطية و السيدة  كاترين روايال ناقدة سينيمائية و المنتج و المخرج محمد الشرباجي عن الافلام المتوجة بالمهرجان  كالآتي:

الجائزة الأولى القبة الذهبية ذهبت إلى الفيلم البنغالي “هل يُمكن أن يكون المؤمن حتى الآن حرا” لمخرجه كازي عارفين أحمد.

جائزة القبة الفضية إلى الفيلم العراقي “إسكافي الجنّة” لمخرجه حيدر حسين طالب.

وتُوّج بالقبة البرونزية الفيلم التونسي “سوّاح خارج الموسم” لمخرجه ماهر حسناوي.

وقدمت حفل الإختتام  مديرة المهرجان  النجمة وحيدة الدريدي التي عملت على

إعطاء الفرصة لشبان تونسيين مقمين بفرنسا حيث شاهدنا تجليات مسرحية تحت عنوان “انتشر”  الى جانب مقتطفات غنائية  قدمها الرابور الشاب blaze

وكرم المهرجان  نجوم الخفاء الذين ساهمو في إنجاح هذا الحدث رغم العديد من للعراقيل على غرار السيدة كوثر الرشيد المسؤولة عن الشؤون  الثقافية بدار تونس و السيد حكيم الاحمودي رئيس مصلحة الشؤون المالية و الادارية  بقصر العبدلية.

تأسس مهرجان فيلمي الأوّل الدولي بباريس  محليا في 2019 ببادرة من مديرة المركز الدولي للثقافة والفنون قصر العبدلية، الممثلة التونسية وحيدة الدريدي، ليتحوّل بعد حجبه سنتين مُتتاليتين بسبب جائحة كورونا، إلى مهرجان دولي في 2022، ليُقام سنويا بعاصمة الأنوار باريس، باستضافة مؤسّسة دار تونس بباريس وتحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية التونسية بالشراكة مع المعهد الفرنسي بتونس.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى