تضامن واسع مع صانعة محتوى تونسية تعرضت حساباتها للقرصنة
النشرة الدولية –
أثارت أستاذة لغة إنجليزية وصانعة محتوى تونسية تعاطفا واسعا بعد ما ظهرت باكية في مقطع فيديو، الخميس، على شبكات التواصل الاجتماعي لطلب المساعدة بعد تعرض حسابتها على فيسبوك للغلق والقرصنة.
وقالت الشابة عبير عبد الملك التي تحظى فيديوهاتها بمتابعة ملايين التونسيين إن صفحتها على إنستغرام أصبحت مهددة أيضا بالقرصنة إذ قامت فتاة مصرية بتسجيل المحتوى باسمها، داعية الجميع إلى الوقوف إلى جانبها ومد يد المساعدة حتى لا يضيع جهدها وعملها المضي طيلة سنين.
ومنذ سنوات تقدم هذه الشابة عبر وسائط التواصل الاجتماعي محتوى تثقيفيا لتعليم وإتقان اللغة الإنجليزية بطريقة مبسطة وطريفة جدا ساعد المبتدئين والتلاميذ في دراستهم ما جعلها تحظى بمتابعة واسعة ويحصد محتواها ملايين المشاهدات.
وتفاعل التونسيون على الشبكات الاجتماعية مع الفيديو الذي ظهرت فيه صانعة المحتوى باكية وتداولوه على نطاق واسع معبرين عن تعاطفهم معهم.
وأطلق هاشتاغ “عيش أنجلش” وحملات على فيسبوك لمساعدة الشابة على استرجاع صفحتها وحسابها، بينما اقترح آخرون إنشاء صفحات جديدة باسم صانعة المحتوى ودعوة الملايين من الأعضاء حتى لا يضيع جهدها.
وفي هذا السياق، قال المدون علي الحميدي “عشنا معاها الانڤلش( عشنا معها الإنجليزية” وتمتعنا بأسلوبها السلس وروحها المرحة لتبلّغ المعلومة بشتى الطرق، لكن من سلبيات الافتراضي، أنك تبذل مجهودا و أنت تعلم أن أعمالك مهددة في كل لحظة بالسرقة وإنجازاتك قد تتبخر بطرق عدة.