واشنطن أوقفت تمويل المشاريع العلمية في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة
النشرة الدولية –
قال موقع أكسيوس إن إدارة بايدن أبلغت إسرائيل قبل أسبوعين بأنها ستعيد فرض حظر على استخدام تمويل دافعي الضرائب الأميركيين في أي مشاريع بحث وتطوير أو تعاون علمي تجرى في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
ووفقا للموقع الذي استقى معلوماته من ثلاثة مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، يعكس القرار سياسة إدارة ترامب التي بدأت في أواخر عام 2020 السماح باستخدام تمويل دافعي الضرائب الأميركيين لمشاريع العلوم والتكنولوجيا في المستوطنات لأول مرة منذ عام 1967.
ويقول الموقع أن الحظر أثر على ثلاث مؤسسات تعاون علمي أميركية إسرائيلية، منعت من تنفيذ أي مشاريع في المستوطنات التي تلقت تمويلا من دافعي الضرائب الأميركيين.
ومن المتوقع أن تجتمع لجنة الحكومة الإسرائيلية التي توافق على التخطيط والبناء الجديد في المستوطنات الاثنين للمصادقة على حوالي 4,500 وحدة سكنية جديدة في المستوطنات في الضفة الغربية، وهو قرار انتقدته الولايات المتحدة.
ويعتبر جزء كبير من المجتمع الدولي المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير قانونية.
وأعربت وزارة الخارجية الأميركية، الأسبوع الماضي، عن قلق واشنطن العميق من تقارير تشير إلى عزم الحكومة الإسرائيلية المضي قدما في التخطيط لأكثر من 4000 وحدة استيطانية في الضفة الغربية.
وأقر البرلمان الإسرائيلي، نهاية مايو الماضي، موازنة خصصت ما يقرب من 4 مليارات دولار في شكل صندوق تقديري، معظمها للأحزاب الدينية المتشددة والمؤيدة للاستيطان.
ويشهد شمال الضفة الغربية منذ الاثنين تصعيدا أسفر عن سقوط نحو 20 قتيلا، غالبيتهم فلسطينيون، في عمليات توغّل إسرائيلية وهجمات شنها فلسطينيون، وأخرى نفذها مستوطنون إسرائيليون، مما يرفع قتلى أعمال العنف والمواجهات والعمليات العسكرية إلى أكثر من مئتي شخص منذ مطلع يناير، وفقا لفرانس برس.