حملة مضايقة لمراسلة وول ستريت جورنال تتعرض بسبب سؤال عن مسلمي الهند!

النشرة الدولية –

دانت رابطة مراسلي البيت الأبيض، الثلاثاء، المضايقات التي تعرضت لها مراسلة صحيفة وول ستريت جورنال، صابرينا صديقي، بسبب طرحها سؤالا عن ملف حقوق الإنسان على رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأميركي، جو بايدن، في البيت الأبيض الأسبوع الماضي.

وتعرضت صديقي إلى وابل من الانتقادات على منصات التواصل الاجتماعي بعد أن سألت مودي إن كانت حكومته تتخذ خطوات لحماية الأقليات المسلمة في الهند.

ووصف حساب يحمل اسم “هنود أميركيون” صديقي بأنها “إسلامية من باكستان نصبت كمينا لرئيس الوزراء الهندي”، في تغريدة تمت مشاركتها مئات المرات.

كما تظهر العديد من التغريدات المماثلة التي تهاجم صديقي بمجرد البحث عن اسمها في تويتر.

وشجبت رئيسة الرابطة تمارا كايث تعرض صديقي لما وصفته مضايقات مكثفة من أشخاص مرتبطين بحزب مودي شككوا في دوافعها و خلفيتها الدينية.

وقالت كايث إن “هذا السلوك غير مقبول”، موضحة أن “الصحفيين في الأنظمة الديمقراطية لايستهدفون بسبب قيامهم بواجبهم و طرح الأسئلة التي ينبغي طرحها”.

وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار أدانت بدورها المعاملة السيئة التي تعرضت لها مراسلة وول ستريت جورنال، مؤكدة أن تلك الأساليب تتناقض مع مبادىء الديمقراطية التي أبرزتها زيارة الدولة التي حظي بها رئيس الوزراء الهندي في البيت الأبيض.

كما قال المتحدث باسم وزارة الدفاع، جون كيربي، إن هذه المضايقات “غير مقبولة”.

ويظهر حساب صديقي على تويتر علامة “قفل” إشارة إلى كونه حسابا محميا، لا يسمح لغير من توافق عليهم صاحبة الحساب بمتابعته.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى