ضربة موجعة لأكبر بورصة للعملات المشفرة في العالم بعد مقاضاة هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية لها
النشرة الدولية –
بلومبرغ –
تعاني “بينانس” تحت وطأة الرقابة التنظيمية المتزايدة، حيث تراجعت الحصة السوقية لمنصة العملات المشفرة إلى أدنى مستوياتها خلال عام، وفق بيانات شركة الأبحاث “كايكو” (Kaiko).
أظهرت بيانات “كايكو” أن حصة “بينانس” في سوق التداول الفوري تراجعت بشكل طفيف إلى 56% حتى 19 يونيو مقارنة بالشهرين السابقين. وأوضحت “كايكو” أن هذا المستوى هو الأدنى منذ أغسطس الماضي، عندما انخفضت إلى 53.7%.
تعرضت أكبر بورصة للعملات المشفرة في العالم لضربة موجعة بعدما رفعت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية دعوى قضائية ضد الشركة ومؤسسها تشانغ بينغ تشاو في 5 يونيو.
كما انخفضت حصة البورصة اليومية في السوق إلى 47% في 6 أبريل الماضي، بعدما رفعت لجنة تداول السلع الآجلة في الولايات المتحدة هي الأخرى دعوى قضائية عليها.
تفاقمت الضغوط على منصات تداول العملات المشفرة مثل “بينانس” بعدما تقدمت شركات كبيرة من القطاع المالي التقليدي مثل “بلاك روك” بطلب للحصول على إذن للبدء في طرح صناديق متداولة بالبورصة لتعاملات “بتكوين” الفورية، سعياً لجذب المستثمرين الباحثين عن مؤسسات خاضعة للوائح التنظيمية.
قال أليكس سفانفيك، الرئيس التنفيذي لـ”نانسن” (Nansen)، وهي شركة متخصصة في أبحاث العملات المشفرة: “البورصات المركزية ستجد نفسها محاصرة بين المنصات اللامركزية وشركات التمويل التقليدية التي تدخل السوق”.
تراجعت الحصة السوقية لـ”كوين بيس” (Coinbase) ومقرها الولايات المتحدة، إلى 6.8% في يونيو من 7.6% في يناير، حيث تواجه الشركة دعوى قضائية من جانب هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية.
خسرت “بينانس يو إس” كل حصتها في السوق تقريباً بعد رفع دعاوى قضائية من جانب لجنة تداول السلع الآجلة وهيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية وفق “كايكو”.
أظهرت بيانات “كايكو” أن حصة “بينانس” في تداولات العملات المشفرة مقابل اليورو تراجعت أيضاً.