التصعيد الصهيوني في الأراضي الفلسطينية.. الموقف الدولي والعربي
بقلم: حسين دعسة

الرأي الأردنية –

النشرة الدولية –

في نقاط التصعيد، يمارس الأمن والشاباك والجيش الإسرائيلي الصهيوني، كل أشكال التصعيد العسكري، والاقتحامات وهدم البيوت واغتيال الشعب الفلسطيني الأعزل.

 

سياسة عنصرية وترهيب في الضفة الغربية وبين مخيمات غزة ورفح، عدا عن القدس، وما زالت رقعة التصعيد تتزايد على كل الأراضي الفلسطينية، برغم أن المواقف الدولية والأمم المتحدة، والجامعة العربية، تستصرخ دون جدوى، فهو إرهاب دولة في الألفية الثالثة.

 

في المشاهد التي انتشرت نقف أمام حقائق خطيرة، يجب أن يدركها جميع دول العالم ومنظمات الدولية والاممية، إذ إن المشاهد، جرائم حرب توراتية صهيوني بموافقة جيش الاحتلال الإسرائيلي ورئيس الوزراء نتنياهو، الذي يشاهد كل ما يحدث، ويعزز طلبا للمزيد.

 

* هل ما نراه هو القدر النهائي للشعب الفلسطيني؟.

 

العالم وكل وسائل الإعلام الحرة، المنصات حتى الإعلام الصهيوني ينقل مجازر نتنياهو وجيش الاحتلال، دمار وتشريد وجوع.

 

في النتائج الشهداء توق الأرض، تراب غزة والقدس والحرم القدسي الشريف إلى الحرية وعودة الحقوق، لهذا كانت مناشدات الأمم المتحدة، تدعو دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى وقف أعمال الهدم والإخلاء القسري في الأرض الفلسطينية المحتلة.. بينما يستمر التصعيد ونرى، أطفال يقفون على منزل هدم في بيت سيرا، القرية الفلسطينية، التي تقع في وسط الضفة الغربية.

 

في بيانات منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، ومدى انزعاجه الشديد لقيام السلطات الإسرائيلية، بالقصف وهدم الشقق السكنية في غزة وعشرات عمليات الاغتيال وهدم القرى، وهدم المدارس والبيوت والمزارع، ودعا المنسق الأممي، مع وزارة الخارجية الاردنية، وفق عشرات الادانات الدولية والعربية الإسلامية، السلطات الإسرائيلية إلى التوقف عن مثل هذه الأعمال من الهدم والإجلاء- التي تعد غير قانونية وفق القانون الدولي- والموافقة على خطط تكفل للمجتمعات الفلسطينية البناء بشكل قانوني في المنطقة جيم لتلبية احتياجاتهم التن?وية بما في ذلك ما يتعلق بالمدارس.

 

مع التصعيد الذي ينذر بالخطر القادم من هوس نتنياهو وعصابته المتطرفة، يقول «وينسلاند»، بإستمرار إلى أنه جدد التأكيد في اجتماع لجنة الاتصال في بروكسل الأسبوع الماضي على أن مثل هذه الأعمال التي تؤثر بشكل سلبي على توفير الخدمات الأساسية للفلسطينيين، تهدد الاستقرار وتقويض السلطة الفلسطينية.

 

وقال المنسق الأمني، وغالبا يكرر ذلك: إن العوامل المستمرة للصراع، بما في ذلك أعمال الهدم، تولد بيئة من انعدام الثقة والتوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وتقوض آفاق تحقيق الحل السياسي للصراع..

 

العالم، دول المنطقة والإقليم، ينظر إلى ما يحدث في الأراضي الفلسطينية، تصعيد، يجب أن يقرع جرس الإنذار من خطر الحكومة الإسرائيلية التوراتية التي، لا ترى الا القمع والاقتحامات للحرم القدسي الشريف، وتحدي الوضع الراهن القائم في المسجد الأقصى، وشرعية مشروعية الوصاية الهاشمية، التي لها قيمها دلالاتها في القانون الدولي، عدا عن أن إسرائيل تعمل ضد الحقائق والإنسانية.

 

.. والحقيقة اليوم:الأحداث تتصاعد، ضد الأمن والسلام وحقوق الإنسان، وواقع القضية الفلسطينية ووضعها الفلسطيني، العربي، الدولي، الأممي.

 

أمام العالم، فرصة لجم دولة الاحتلال، والخروج عن عن صمته تجاه جرائم الاحتلال، والعمل الجاد والعاجل من أجل وقفها، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وتوفير مقومات صموده،.. واستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة و واستمرار شلال الدم، شهداء فلسطين معظمهم من الأطفال والنساء، عدا عن الدمار الكبير الذي لحق بالبيوت والمؤسسات، الفلسطينية.

 

.. ما زال الخطر قائم، والدبلوماسية الأردنية وفق وزارة الخارجية تحذر من هذا التصعيد الذي قد يجتاح كل فلسطين المحتلة وغزة والقدس.

 

..ما يحدث، وجه آخر لطبيعة الصراعات في المنطقة والإقليم، وما زالت الولايات المتحدة وأوروبا، تحتاج إلى مراجعة دورها في إنهاء المأساة الفلسطينية.

Back to top button