ليلة عيد الاستقلال الأميركي تتحول إلى مأساة حوادث دموية هزّت البلاد
النشرة الدولية –
عشية عيد الاستقلال الأميركي، شهدت ولايتي بنسلفينيا وتكساس الأميركية ليلة دامية، بسبب حادثين لإطلاق نار، بوقت متقارب خلّف قتلى وجرحى.
وقتل 4 أشخاص وأصيب 4 آخرون بجروح في إطلاق نار، الاثنين، في فيلادلفيا، على ما ذكرت وسائل اعلام أميركية عدة.
وأكد الناطق باسم الشرطة في المدينة ميغيل توريس لوكالة فرانس برس، وقوع ضحايا عدة بالرصاص من دون أن يعطي أرقاما أو تفاصيل.
وذكرت صحيفة “فيلادلفيا إنكوايرر” ومحطة “سي إن إن” التلفزيونية أن مشتبها فيه أوقف بعد إطلاق النار في حي كينغسيسينغ في جنوب غرب فيلادلفيا.
وكشفت الصحيفة أن بين القتلى قاصرين اثنين على الأقل، لافتة الى أن الضحايا وجدوا في أماكن متفرقة، مشيرة إلى أن الشرطة أوقفت رجلا يضع سترة واقية من الرصاص ويحمل بندقية ومسدسا فضلا عن مخازن رصاص.
وفي الجانب الجنوبي من البلاد، ذكرت تقارير إعلامية نقلا عن الشرطة، أن 3 أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 8 آخرون في إطلاق نار في مدينة فورت وورث بولاية تكساس الأميركية قبل منتصف ليل الاثنين بالتوقيت المحلي.
وأفادت شبكة (سي بي إس) الأميركية أن شخصا لقي حتفه في مكان الواقعة وتوفي الاثنان الآخران في المستشفى، بينما نُقل المصابون الثمانية إلى المستشفى ولم تحدد حالتهم بعد. ولم يتضح بعد السبب وراء إطلاق النار.
وفي عطلة نهاية الأسبوع الماضي، قتل شخصان وأصيب 28 آخرون بجروح في إطلاق نار خلال احتفال في أحد أحياء بالتيمور في ولاية ماريلاند.
منذ مطلع السنة، سجلت في الولايات المتحدة 339 عملية إطلاق نار استهدفت جموعا بحسب منظمة “أرشيف عنف السلاح” الأميركية.