أمين عام الأمم المتحدة يوجه رسالة مدوية إلى إسرائيل يطالبها بوقف عدوانها العسكري على الشعب الفلسطيني

غوتيريش: على إسرائيل كقوة محتلة مسؤولية ضمان حماية السكان المدنيين.. وإستخدامها للضربات الجوية يتعارض مع إنفاذ القانون

النشرة الدولية – وجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش،  رسالة مدوية إلى القيادة الإسرائيلية الحالية طالبها خلالها بوقف عدوانها العسكري على الشعب الفلسطيني والتقيد بالتزاماتها كدولة إحتلال تجاهه بموجب القانون الدولي.

وفي تصريحات أدلى بها الأمين العام للأمم المتحدة من أمام مجلس الأمن الدولي، أي بعدة عودته مباشرة من زيارته إلى هايتي وترينيداد، عبر الأمين العام عن إنزعاجه العميق من التقارير التي وردته مؤخرا من جنين في الضفة الغربية المحتلة.

كما أعلن إدانته القوية لجميع أعمال العنف ضد المدنيين، بما في ذلك أعمال الإرهاب.

وقال “كانت الضربات الجوية والعمليات البرية الإسرائيلية في مخيم مكتظ للاجئين أسوأ أعمال عنف وقعت في الضفة الغربية منذ سنوات عديدة”.

ولفت إلى تضرر المدارس والمستشفيات، وتعطيل شبكات المياه والكهرباء. وأيضا إلى منع إسرائيل للمتضررين والمحتاجين من الحصول على الرعاية الأساسية والإغاثة.

وقال “يجب أن يحصل جميع الجرحى على الرعاية الطبية ، ويجب أن يتمكن العاملون في المجال الإنساني من الوصول إلى كل محتاج”.

ودعا الأمين العام إسرائيل مجددا إلى التقيد بالتزاماتها بموجب القانون الدولي ، بما في ذلك واجب ضبط النفس واستخدام القوة المتناسبة فقط ، وواجب تقليل الضرر والإصابة واحترام الحياة البشرية والحفاظ عليها.

وإعتبر إستخدام إسرائيل للضربات الجوية بأنه يتعارض مع سير عمليات إنفاذ القانون.

وذكر إسرائيل ، كقوة محتلة ، بمسؤوليتها ضمان حماية السكان المدنيين من جميع أعمال العنف.

وقال “أنا قد أتفهم مخاوف إسرائيل المشروعة بشأن أمنها. لكن التصعيد ليس هو الحل. إنه ببساطة يعزز التطرف ويؤدي إلى تعميق دائرة العنف وإراقة الدماء”.

وشدد الأمين العام في ختام تصريحاته على أهمية إستعادة الأمل للشعب الفلسطيني في عملية سياسية هادفة تؤدي إلى حل الدولتين وإنهاء الاحتلال. وإعتبر تحقيق هذه الخطوة الهامة بمثابة مساهمة أساسية لإسرائيل في أمنها.

شكرًا لك.

 

 

 

 

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى