“يوفنتوس” “غدر” بـ “ريال مدريد” و”برشلونة”

النشرة الدولية –

لبنان 24 – إيناس القشاط –

قرر نادي يوفنتوس الإيطالي الانسحاب رسمياً من مشروع دوري السوبر الأوروبي، بعد شهر واحد من إخطار برشلونة وريال مدريد برغبته في القيام بهذه الخطوة.

وكان “اليوفي” قد لوّح في وقت سابق، بعزمه على إدارة ظهره لـ “الريال” و”البارسا”، منضمّاً إلى الأندية المنسحبة سابقاً من المشروع، لأسباب لم يتم الكشف عنها بشكل مفصّل.

الخميس، قال “يوفنتوس المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، إنه بدأ إجراءات الانسحاب من مشروع دوري السوبر الأوروبي مؤكداً في بيان إنه بدأ نقاشاً مع “ريال مدريد و”برشلونة بشأن الانسحاب.

وأضاف: “بعد تلك المباحثات، ونتيجة الاختلافات القائمة بشأن تفسير البنود التعاقدية ذات الصلة التي يمكن تطبيقها على مشروع دوري السوبر، يؤكد يوفنتوس أنه بدأ إجراءات الانسحاب”، موضحاً أن “الانسحاب لن يكتمل ويصبح سارياً إلا بموافقة الريال والبرسا”.

ويعدّ “الملكي” و”البلوغرانا”،أهم ناديين في المشروع المذكور، ويصرّان على إنجاحه على الرغم من انسحاب بعض الأندية منه في وقت سابق أبرزها أندية إنكليزية، وهو ما جعل إدارة “العملاق الإيطالي” تطلب منهما الموافقة قبل الخروج الرسمي من المشروع.

التطورات الاخيرة حول انسحابات الاندية من دوري السوبر الاوروبي

وكان فلورنتينو بيريز، رئيس “الريال”، صاحب المشروع في الأساس، وهو ما جعله عدوّاً رئيسياّ للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، المعارض لفكرة دوري السوبر.  وترغب إدارة “السيدة العجوز” في تحسين علاقتها بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم، والتي كانت قد تدهورت بسبب إصرار “اليوفي” على مشروع السوبر ليغ الأوروبي.

عاصفة من الاحتجاجات؟

*أطلق مشروع السوبر الأوروبي 2021، من طرف مجموعة من الأندية الأوروبية الكبرى، أبرزها عملاقا الكرة الإسبانية، إضافة إلى “يوفنتوس

” لكنّه لم يرَ النور حتى الآن، بسبب الانسحاب المتتالي للأندية، ما يجعل البطولة مهدّدة بالإلغاء النهائي.

وجاء المشروع الذي طرحته مجموعة النوادي الأوروبية الكبرى لكرة القدم، وسط

أزمة تعاني منها كرة القدم، خاصة في الجانب المالي بفعل تأثرها بشدّة من

تفشي وباء “كورونا”.

غير أن معظم الهجوم الذي تعرّض له المشروع، ارتكز إلى أنه يمثل انشقاقاً عن

كرة القدم الدوليّة، وأنه يؤسّس لفكرة نخبة ضيقة لنوادي بعينها، ويحرم مشجّعي

الأندية الصغيرة من متعة وشغف كرة القدم، إضافة إلى أن الفكرة وراءه، تجسّد

جانباً واحداً وهو سعي ملاك النوادي إلى جني مزيد من الأرباح فقط.