الإمارات وتركيا توقعان عدة اتفاقات بقيمة 50.7 مليار دولار

النشرة الدولية –

وقعت الإمارات وتركيا الأربعاء عدة اتفاقات تقدر قيمتها بنحو 50.7 مليار دولار، خلال زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان لأبوظبي في ختام جولة خليجية ركزت على الاستثمار والتمويل.

وذكرت وكالة أنباء الإمارات أن أردوغان ورئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان شهدا توقيع عدة اتفاقات شملت التنمية في قطاعات الطاقة والموارد الطبيعية والتعاون في مجال الفضاء والدفاع.

ووقع الجانبان أيضا اتفاقا لتسليم المجرمين بين البلدين.

ووقع صندوق أبوظبي السيادي (القابضة إيه.دي.كيو) مذكرات تفاهم لتمويل سندات الإغاثة من الزلزال في تركيا بقيمة تصل إلى 8.5 مليار دولار. كما وقع اتفاقية منفصلة مع بنك ائتمان الصادرات التركي بقيمة تصل إلى إجمالي ثلاثة مليار دولار لتقديم حلول تمويل ائتماني للشركات التركية مع خطط لتصدير السلع والخدمات إلى دولة الإمارات وغيرها من الأسواق الأخرى.

وقال أردوغان في تصريحات نقلها التلفزيون الرسمي التركي: “بالاتفاق المشترك الذي سنوقعه، سنرتقي بمستوى علاقاتنا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية”.

وأضاف: “نريد تعزيز البنية التحتية القانونية في مجالات مثل تشجيع الاستثمار والأمن والطاقة المتجددة والنقل”.

وكانت أبوظبي آخر محطات أردوغان في جولته الخليجية، التي شملت مدينة جدة السعودية والعاصمة القطرية الدوحة

وبما يشير إلى تحقيقه لمكاسب من جهوده الدبلوماسية، وافقت السعودية أمس الثلثاء على شراء طائرات مسيرة تركية في أكبر عقد دفاعي في تاريخ تركيا.

 

وسعى الرئيس التركي لإصلاح العلاقات الدبلوماسية مع الرياض وأبوظبي على مدى العامين المنصرمين بعد توتر في العلاقات لنحو عقد بسبب دعم أنقرة لفصائل سياسية. كما أرسلت تركيا قوات للدوحة عندما فرضت السعودية والإمارات مقاطعة على قطر في 2017.

ومع تحسن العلاقات، عادت أنشطة الأعمال بين الجانبين. ووافقت أبوظبي العام الماضي على اتفاق تبادل بما يوازي خمسة مليارات دولار بالعملات المحلية مع أنقرة دعما لليرة. وأعلنت شركات إماراتية منذ ذلك الحين ضخ عدة استثمارات في تركيا.

وفي الشهر الماضي، قالت أنقرة إن نائب الرئيس التركي جودت يلماز ووزير المالية محمد شيمشك زارا الإمارات لمناقشة “فرص التعاون الاقتصادي” مع نظيريهما والتقيا كذلك برئيس البلاد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

وأطلقت دول خليجية عربية خططا ضخمة لتنويع اقتصادها بعيدا عن النفط، وتأمل في أن تساعد تركيا في تطوير قطاعات محلية ودعم الانتقال التكنولوجي.

وتتضمن صفقة الطائرات المسيرة مع السعودية إنتاجا مشتركا.

Back to top button