الشاعر علي الخوار يُحيي أمسية شعرية في «جرش»
النشرة الدولية –
يلتقي جمهور الشعر وأصدقاء الحرف والإبداع في 5 أغسطس المقبل، بقاعة المؤتمرات في المركز الثقافي الملكي بعمَّان، مع الشاعر علي الخوار، الاسم الإماراتي الذي يقف وراء جملة من الأغنيات الناجحة التي كتبها لنجوم الغناء العربي.
ويأتي هذا اللقاء، الذي يجمع الخوار بجمهوره في الأردن، في سياق تقاليد مهرجان جرش للثقافة والفنون في استقطاب الأسماء الفنية والثقافية الكبيرة في الوطن العربي، إلى جانب نجوم الطرب الذين يحيون ليالي جرش، بالمهرجان الذي ينطلق في 26 الجاري.
وقال عضو اللجنة الإعلامية في المهرجان، غازي بني نصر: «علي الخوار، شاعر يطل على الجمهور، في استجابة لعقد المحبة الذي يجمع الشاعر بجمهوره، لاسيما فيما يتعلق بالشق العاطفي من الكلمات الموشاة بمفردات غاية في الرومانسية والدفء وعتاب المحبين».
وأضاف: «من منا لم يستمع إلى روائع الفنان الإماراتي ميحد حمد (لا تذكرني، خلنا نبعد، لا تزيد المواجع)، وجميعها كتبها الخوار، ومن منا كذلك لم يستمع إلى (رحلة عمر، أسرار العيون، بنة الحسن)، بصوت فنان العرب محمد عبده، وكذلك أغاني (الطير، الجبل، فرس فرس) للفنان حسين الجسمي، وأغنيات (أمي، الحب خالد، ما تقدرون، قالت أحبك يا راشد، اللغز) بصوت الفنان راشد الماجد».
يُذكر أن الخوار معروف بإبداعاته، التي ينسجها من وهج روحه وعاطفته المتدفقة وأحاسيسه العذبة التي غنتها الفنانة أحلام في أغنيات «أرجوك تنساني، مصير الحي يتلاقى». أما الفنان عبدالمجيد عبدالله، فقد غنى للخوار رائعته المعروفة (أغلى من روحي علي)، في حين أبدع الفنان خالد عبدالرحمن في غناء «الصورة المكسورة، الحقيقة، صوت الحزن» كلمات الشاعر الخوار، وكذلك الفنان المبدع محمد المازم الذي غنى له «فديتك، الطلة، تكرم عينك، ريح فؤادك»، ليجتمع أيضاً الفنانان راشد الماجد وعبدالمجيد عبدالله في دويتو «حبي الأول والأخير» التي كتبها الخوار.
للشاعر الخوار دواوين شعرية، مثل: كلام الصمت، وهلوسات 2020، ومشاعر وطن 71، ووطني، وقد نال جوائز عدة، منها: جائزة أفضل نص غنائي عربي عام 1996، ولقب فارس الأغنية الإماراتية، 1995.